إعــــلانات

استنفار أمني عند حرق العلم الإسرائيلي وصمت على حرق علم الجزائر

استنفار أمني عند حرق العلم الإسرائيلي وصمت على حرق علم الجزائر

قال أحد الشباب في المنتديات أمس، في تعليق

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

على حرق العلم الجزائري:”أتساءل إذا كان باستطاعتهم فعل الشيء نفسه أمام السفارة الإسرائيلية،  وأتمنى أن يكون الموقف الجزائري حازما أمام محاولات أحقر نظام في العالم، لإلهاء شعبه عن التحديات الحقيقية التي تواجهه.”

ويوجد في ”اليوتوب” شريط يصور استنفار الأمن المصري، عندما أقدم شاب مصري على حرق العلم الإسرائيلي، وجاء الشريط تحت عنوان:”مصري ارتكب الكبائر بحرق علم إسرائيل فانهالت العصي عليه”، ويصور كيف تعرض للتعذيب، وانهال عليه أفراد البوليس المصري بالضرب بالهراوات، عندما تجرأ في مظاهرة بعد مجزرة غزة، على دوس العلم الإسرائيلي، وحاول إضرام النار فيه.

وتعد هذه الحالة نادرة في مصر التي تحرص على أمن الإسرائيليين والحفاظ على ممتلكاتهم ومشاعرهم أيضا، لدرجة كبيرة تتجاوز حرصها على علاقاتها مع الشعوب العربية والإسلامية. ما وقع أمس وأول أمس أمام مقر السفارة الجزائرية بالقاهرة، على مرأى البوليس المصري لم يحرك ولم يستنفر الشرطة المصرية عند إقدام المتظاهرين على دوس العلم الجزائري بأقدامهم لمدة، وقاموا بعدها بالتسابق لإضرام النار فيه، فيما قام آخرون بتمزيقه وسط كاميرات العالم، ولم يسجل تدخل عناصر الشرطة في تلك الأثناء لردعهم كما فعلت في قضية حرق العلم الإسرائيلي.

وتفيد معلومات متطابقة؛ أن حافلات نقل الإسرائيليين من سياح ورجال أعمال ورعايا، لم تتعرض أبدا إلى رشق بالحجارة أو محاولة اعتداء، وتحظى الجالية اليهودية في مصر برعاية خاصة، ولم ترتفع أبدا أصوات تطالب بترحيل الجالية اليهودية وقطع العلاقات مع إسرائيل، وتجند جميع الفضائيات المصرية ووسائل الإعلام في حملة ضدها، كما يقع منذ أيام مع الجزائر.

وكانت السلطات المصرية قد انتفضت على خلفية مجزرة غزة، عندما تم حرق العلم المصري والعلم الإسرائيلي بعد غلق معبر رفح، وأعلنت رفضها ”إهانة رمز الوطن ممثلا في ”العلم”، وأن ما تعرض له جريمة عقوبتها قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول التي حدث فيها هذا الفعل، مالم تتقدم باعتذار”، لكن السلطات المصرية التزمت الصمت في وقت سابق، عند رشق حافلة المنتخب الوطني والاعتداء على مناصرين جزائريين، قبل أن ينحرف المصريون ويتجاوزا الخطوط الحمراء بحرق العلم الجزائري وهي قمة الاستفزاز.

رابط دائم : https://nhar.tv/ic0Vw
إعــــلانات
إعــــلانات