إعــــلانات

اسرائيل تشن حربا على البرادعي عبر الصحافة الامريكية

اسرائيل تشن حربا على البرادعي عبر الصحافة الامريكية

تشن هيئة الطاقة النووية الإسرائيلية، حملة هجومية على الدكتور محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من خلال تقارير لمسئوليها بالصحف الأمريكية

 
 

وعلى رأسها “نيوزويكو”وول ستيريت جورنال” الصادرتين بنيويورك، تتهمه بالفشل في توجيه أي انتقادات لإيران أو سوريا حول أنشطتهما النووية المزعومة.
وذكرت صحيفةهآرتس” الإسرائيلية في تقرير للخبير الاستخباري، يوسي ميلمان، أن الوكالة الإسرائيلية، التي لا تصدر تقارير أو تصريحات إعلامية إلا نادرا وبموافقة إيهود أولمرت رئيس الوزراء المنتهية ولايته، قررت الخروج عن هدوئها وصمتها الدائم، وقامت بسرعة الرد على مواقف البرادعي، على خلفية تصريحاته المتعلقة بالبرامج النووي الخاصة بدمشق وطهران.
وذكر أن “التعبير الأخير عن هذه السياسة الجديدة، جاء في رسالة نشرتها مجلة “نيوزويكالأسبوع الماضي، حيث لم تتردد نيلي ليفشيتس المتحدثة باسم الهيئة الإسرائيلية في توجيه انتقادات للبرادعي وبكلمات قاسية باتهامه، بأنه فشل في محاولته لإقناع دمشق بقبول زيارات المشرفين التابعين للوكالة الدولية لثلاثة مواقع بسوريا، والتي يشتبه في أنها تأتي في إطار برنامج نووي سري، وأنه فشل أيضا في إحضار دليل ضد دمشق فيما يتعلق بموقعها النووي الذي تم قصفه في سبتمبر 2007“.
ووفق التقرير، فإن “المتحدثة أشارت في رسالتها إلى أن سوريا قامت ببناء مفاعل سوري شبيه بنظيره في كوريا الشمالية وبدلا من أن يقوم البرادعي بالاهتمام بهذا الموضوع قام بمهاجمة وانتقاد إسرائيل، ولسوء الحظ تحول هذا السلوك إلى عادة مميزة لمدير عام الطاقة الذرية، وذلك في إطار جهوده للفت الأنظار وإبعادها عن حقيقة فشله“.
وأضاف، أنالانتقادات اللاذعة لهيئة الطاقة الذرية كان لها أثرها في التقارير التي نشرتها وكالة الطاقة الدولية، التي أكدت أن الموقع السوري أقيم به مفاعل نووي مشابه، للمفاعل النووي في كوريا الشمالية“.
وأشار إلى تقرير آخر لصحيفة “وول ستريت جورنال” جاءت ردا على مقابلة أجراها البرادعي اتهم فيها إسرائيل بأنها مثل إيران لا تتعاون بشكل جيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووجه البرادعي، انتقادات لإسرائيل واتهمها بأنها تقوض معاهدة منع الانتشار النووي عبر عدم التوقيع عليها الأمر الذي يشكل عقبة رئيسية أمام نزع السلاح النووي في العالم وهو ما تراه الدول العربية.
ووصف ميلمان البرادعي رجل القانون المصري والدبلوماسي العتيق الذي يعمل في الأمم المتحدة منذ أكثر من 30 عاما بأنه يعد من قبل مسئولي هيئة الطاقة الإسرائيلية شخصا معروفا بعدائه لإسرائيل.
واتهمت مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية، البرادعي الذي سيترك منصبه في نوفمبر المقبل بالعجز فيما يتعلق بمعالجة الأزمة النووية الإيرانية وبإعداد تقارير تتيح لطهران الهروب من التزاماتها بوقف نشر السلاح النووي.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/W7w4N
إعــــلانات
إعــــلانات