اصدار كتاب بثلاث لغات بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016

ويسلط  الكتاب الذي ينقسم إلى خمسة فصول الضوء على الدور الذي تؤديه الكويت من أجل الإحتفاء بالثقافة  الإسلامية وإبراز إنجازاتها الحضارية. ويتطرق أولها إلى العلاقة بين دولة الكويت والدين الإسلامي والمواقف الى جانب دفاعها عن القضايا العادلة للأمة الإسلامية. ويستعرض الفصل الثاني عدد من المؤسسات الثقافية الكويتية ودورها في المجتمع  الكويتي والمجتمعات الإسلامية في حين تناول الفصل الثالث عددا من المنارات الثقافية  الكويتية. 
وخصص الفصل الرابع لرؤية تحليلية من الأديب عبد العزيز سعود البابطين حول مبررات اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية في حين تطرق الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة في الفصل الخامس إلى الأهمية التي توليها  الكويت للثقافة. وقال وزير الإعلام الكويتي في مقدمة الكتاب ان بلاده رائدة في مجال المبادرات الثقافية على الصعيدين العربي والإسلامي. كانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اختارت الكويت عاصمة  الثقافة الإسلامية لعام 2016  وجاء الاختيار عقب اجتماع  وزراء الثقافة للمؤتمر الإسلامي السادس الذي عقد  في أكتوبر 2009 بجمهورية أذربيجان.