اضطراب حركة النقل بخط السكة الحديدية للضاحية “الشرقية” للجزائر بسبب عمل تخريبي

عرفت حركة النقل بالسكك الحديدية على مستوى الضاحية “الشرقية” للجزائر العاصمة اضطرابا و ذلك بسبب “عمل تخريبي” استهدف المنشات الخاصة بالسكة الحديدية حسبما اكده بيان للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية اليوم الخميس. و اوضح البيان ان “هذه الوضعية ناجمة عن قطع خط السكة الحديدية الرابط بين الرغاية و قورصو بسبب عمل تخريبي استهدف المنشات الخاصة بالسكة الحديدية بتاريخ ال6 مارس” مضيفا ان حركة النقل بالضاحية “الشرقية” (الجزائر العاصمة-الثنية) اصبحت بالتالي مقتصرة على الجزائر-الرغاية فقط. و اكد المصدر ذاته ان الاشغال الضرورية للاسراع في اصلاح هذا الخط قد شرع فيها. وفي هذا الصدد لم تتمكن واج بعد ظهر اليوم الخميس من الاتصال بأي مسؤول في الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية و ذلك بهدف الاستفسار عن طبيعة هذا “العمل التخريبي” و منفذيه و كم من الوقت ستستغرق اشغال اصلاح هذا الخط الذي يعرف حركة نقل كثيفة. و قد اكد بعض عمال الشركة ان اشخاصا قاموا ليلة الاربعاء الى الخميس بنزع بعض البراغي الخاصة بخمسة اعمدة تحمل الكوابل المعلقة التي تزود القطارات بالطاقة الكهربائية مما ادى الى توقف حركة النقل بين الرغاية و الثنية. و تعرف حركة النقل بالسكك الحديدية بالضاحية “الشرقية” للجزائر العاصمة منذ نهاية شهر ديسمبر 2013 اضطرابات بسبب قطع خط السكة الحديدية الرابط بين الرغاية و قورصو من قبل بعض مواطني حي كروش الذين يحتجون على مشروع انشاء مركز لردم النفايات بالقرب من حيهم. و على الرغم من هذه الحركة الاحتجاجية الا ان ولاية الجزائر التي برمجت انجاز عدة مراكز للردم التقني لاسيما بالحميز و سطاوالي و قورصو قد ابقت على مشروع مركز الرغاية. و عن سؤال لواج حول هذا المشروع رفض رئيس المجلس الشعبي البلدي للرغاية فاضل عبد الصمد محمودي تقديم اي اجابة على هذا الموضوع. اما الوالي المنتدب للدائرة الادارية لرويبة كمال بلجود فقد اكد امس الاربعاء لواج الابقاء على مشروع مركز الردم التقني مع احترام جميع الاجراءات السارية المفعول الا انه رفض الادلاء باي تصريح بخصوص اسباب احتجاج سكان حي الكروش. من جانبه اكد المدير الولائي للبيئة مسعود تباني انه “لم يحدث اي تغيير فيما يخص المشروع و ان اشغال الانجاز جارية.