إعــــلانات

اعتبر أن الطعن في الجزائر يعني الطعن في العروبة والإسلام

اعتبر أن الطعن في الجزائر يعني الطعن في العروبة والإسلام

الشيخ النابلسي يستنكر الحملة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 ضد الجزائر ويعتبر الجزائر أحسن بلد مضياف زاره في حياته

أكد الدكتور الشيخ محمد راتب النابلسي، وهو من كبار دعاة وعلماء دمشق، في اتصال لـ”النهار”؛ أن الحملة التي تقودها بعض الفضائيات المصرية بدعم ومساندة من أشباه الفنانين والمثقفين، هي حملة مقصودة ومستهدفة من أطراف خفية لتمرير رسائل سياسية، الشيخ النابلسي الذي زار الجزائر في العديد من المحطات، آخرها في مارس الفارط، حيث مكنت له هذه الجولة بزيارة العديد من الولايات، وكان في كل مرة يحط الرحال بإحدى الولايات، يعبر عن اندهاشه وتفاجئه الشديد لشدة تعلق الجزائريين بالعلم والعلماء، حيث كان يصرّح في كثير من الأحيان، أنه لم ير طوال مشواره الدعوي الذي فاق أربعين عاما شعبا مضيافا وكريما وشهما كالشعب الجزائري، وفيما يخص الهجمة الشرسة التي يتعرض لها في الوقت الحالي الشعب الجزائري برمته حكومة وشعبا وتاريخا، استنكر النابلسي هذا الأمر بشدة، مشددا على العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين، وأن ما يجمعهما أكثر مما يفرقهما بكثير، حيث لم يخف امتعاضه واستنكاره الشديدين لطعن هؤلاء في تاريخ ومقومات وثورة الجزائر التي اعتبرها الشعلة والرمز التي يفتخر بها كل عربي ومسلم، خاصة المصريين التي كانت الجزائر قدوة بالنسبة لهم في حرب ٧٣، موجها في ذات السياق رسالة إلى علماء ودعاة وعقلاء البلدين، بالتدخل وتحمل مسؤولياتهما التاريخية والأخلاقية أمام مستقبل البلدين.

رابط دائم : https://nhar.tv/RMwD5
إعــــلانات
إعــــلانات