اعتداءات تقنتورين تعود إلى الواجهة من البوابة الفرنسية واسم ساركوزي في الحادثة

فتحت النيابة العامة لمحكمة باريس الفرنسية، تحقيقا بعد مرور 3 سنوات من حجز الرهائن في إن امناس، إثر شكوى تقدمت بها عائلة الضحية الفرنسية المسمى “جان دي جو”. وحسب المعلومات التي اوردتها اذاعة “اوربا 1 ” فإن النائب العام لمحكمة باريس  قرّر، يوم الاثنين، فتح نحقيق حول القتل غير العمدي من اجل تسليط الضوء  على ما اسمته بالثغرات الامنية بمركب تيقنتورين بإن امناس الواقع في اقصى الجنوب الجزائري. و حسب ذات المصدر، فان التحقيق يجرى حول مسؤولية شركة بريتيش البريطانية و الشركات الاخرى المستغلة للحقل الغازي في تلك الثغرات الامنية وكانت عائلة الضحية الفرنسية قد تقدمت بشكوى في شهر نوفمبر من عام 2015.

ويذكر أن مجموعة إرهابية مدججة بالسّلاح شنت يوم الأربعاء 16 جانفي 2013، اعتداء إرهابيا على منشأة طاقوية لمعالجة الغاز بمنطقة تيقنتورين (40 كلم من أن أمناس) قتلت خلاله شخصين “جزائري وبريطاني” إلى جانب جرح 6 أشخاص آخرين من بينهم أجنبيان. 

هذا ما قاله المحلل السياسي محمد طايبي  عن علاقة ساركوزي بتنقنتورين: