اعترافات مثيرة للممرضة نبيلة: ” بزقت على الجثة وقلت ” يموت كالكلب” خوفا من الموت

اعترفت المتهمة ” نبيلة ممرضة تنحدر من ولاية تيبازة أمام هيئة محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الخميس، بأنها قامت بالبزق على جثة الضحية جمال بن اسماعين وحرصت على قطع رأسه من شدة الخوف، لكونها كانت محل شكوك بأنها عون مخابرات من طرف شخصين يقطنان بالمنطقة أحدها يدعى ” الوردي” الذي بدا في حالة سكر متقدمة.
وقالت المتهمة للقاضي مخاطبة إياه سيدي الرئيس لدي تهمة واحدة واعترفت بها، ففي 14 اوت 2021،شاهدت الحرائق على الفايسبوك، فتوجهت مع صديقتي وردية الى ولاية تيزي وزو لاجل تقديم المساعدة، وانا في الطريق قمت ببث مباشر لاجل دعوة الناس لاطفاء الحرائق.

وأضافت المتهمة أنها لما وصلت لمدينة أربعاء ناثيراثن في حوالي التاسعة ليلا، قدمت المساعدة للبعض أمام مسجد المدينة، حيث لقيت ترحيبا من طرف السكان ، وبعدها استفسرت عن الطريق للعودة نحو الجزائر العاصمة، خاصة وأن الطريق كانت مشلولة لقدوم سيارات للولاية لمساعدة اهالي المنطقة، وبعد مضي عشرين دقيقة وبعد أن تقدمت في الطريق توقفت بسيارتها وخلالها صادفت جمع من الناس، فسألت صديقتها أحدهم عما يحصل، غيران أحدهم شك في هويتهم على أساس انهما عونا مخابرات، منهم المتهم ” بوزار علي” الذي كان يردد انتم عرب، فقالت المتهمة وجدت نفسي مهددة بالموت خاصة وأن الجثة كانت بالقرب مني.

واعترفت المتهمة بأنها قامت ببث مباشر أمام الجثة المتفحكة وبرفقتها المتهم ” بوزار علي” الذي قالت عنه كان يهددها، كما أضافت بأنها حقيقة قالت أمام الجميع ” قطعولوا راسو خليه يتحرق كالكلب” كما ضربت الجثة وهي متفحمة، مبررة انها قامت بتلك الأفعال لابعاد الشبهات عنها لكونها احست بخطر الموت، خاصة وأنها كانت لوحدها غريبة عن المنطقة .

الى ذلك نفت المتهمة تسليمها ” بيستولي” للمتهم الذي كان بجنبها كما ظهرت في الفيديو المتداول عن الجريمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة انها لو قامت بتحريض الحشود بتلك الطريقة لقامت بتغطية رأسها للتنكر، كما اعترفت في خضم تصريحاتها انها قالت في الفيديو ” تموت كالكلب خليه عبرة لي حرق” وبزقت على الجثة، وكل ذلك لابعاد الشكوك عنها، ناكرة علاقتها بحركة الماك مذكرة المحكمة بأن والدها ” شرطي” ولا يشرفها ان تعرف هذه الحركة.
وسألت النيابة العامة المتهمة عن سبب حذفها البث المباشر من هاتفها، لترد المتهمة بأنها ليس لها اي عداوة مع المرحوم، وطلبت السماح من اهل المرحوم جمال بن اسماعيل معلنة ندمها عن أفعالها واقوالها التي بادرت منها بمسرح الجريمة.