اعتقال 25 شابا ومشادات بينالدرك والمنتظاهرين بوهران

قامت صباح أمس، قوات الدرك الوطني

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

ببلدية العنصر بالتنسيق مع وحدات خاصة في محاربة الشغب باعتقال حوالي 25 شابا في أعقاب الاحتجاج الذي نظمته جمعيات محلية طالبت خلاله السلطات العليا بالبلاد بغلق محجرتي كوتابي وجرف العالية. وذكرت مصادر موثوقة لـ”النهار”، أنه تم تسجيل عدد من الإصابات في أوساط المنتفضين من جانب عناصر الأمن وكذا المتظاهرين الذين فاق عددهم إجمالا أكثر من 2500 شخص.

تداعيات المواجهة التي اشتعلت نيرانها أمس، تعود إلى الحركة الاحتجاجية التي نظمتها جمعية محلية أول أمس، والتي عرفت اجتماع ما يربو عن 600 مواطن ألحوا في مطلبهم على ضرورة وضع حد للمخلفات السلبية الناجمة عن المحجرتين المذكورتين اللتين أسهمتا في اتساع رقعة مرضى الربو، علاوة على المساس المباشر بسلامة المحيط الغابي واندثار أنواع كثيرة من الحيوانات البرية، لترتفع وتيرة الاحتجاج أمس، وتتحول إلى أعمال شغب ألحقت أضرارا جسيمة بالمعدات والماكنات المستعملة بموقع المحجرتين ما استدعى تدخل عناصر من الدرك الوطني لوقف زحف عشرات المنتفضين، خصوصا وأن إرهاصات الصراع سبقها قطع للطريق المؤدي إلى منطقة ”قدراة”، ليتحول المشهد إلى وسط بلدية العنصر التي تبعد حوالي 60 كلم عن وهران، إلى حرق المتاريس والعجلات المطاطية. في ذات السياق، لجأت قوات الأمن إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المنتفضين، ما أدى إلى إصابة عدد من الشباب، في وقت غابت فيه السلطات المحلية ممثلة في رئيس البلدية.