اعتقال 5 جزائريين في إسبانيا لارتكاب جرائم ضد أجانب
ألقى عناصر من الشرطة الوطنية الاسبانية، القبض على 5 مواطنين جزائريين في ألميريا. قادوا أربعة قوارب للهجرة غير الشرعية من الساحل الجزائري إلى أن تم إنقاذهم على بعد أميال قليلة من ساحل ألميريا.
وخلال صباح يومي 2 و8 ماي، أفادت العديد من قوارب الصيد التي كانت تصطاد في بحر البوران. بمشاهدة قاربين على متنهما العديد من المهاجرين.
في البداية، كان قارب طوله أربعة أمتار وعرضه مترين وبمحرك خارجي بقوة 25 حصانًا. يستقل 14 رجلاً وامرأة من أصل مغربي. وبسبب مشاكل ميكانيكية انجرفوا لمدة 32 ساعة، حتى تم إنقاذ 13 بحارًا، على بعد أميال من كابو دي جاتا.
في الزورق الثاني كان يسافر 16 مواطنا سوريا وجزائري واحد. حيث دفع من كانوا على متنه 3500 دولار بالإضافة إلى 3000 أورو أخرى لعبور البحر من الجزائر إلى الميريا.
وشوهد قاربان صغيران آخران، أحدهما في بلايا ديل كانتال في موجاكار والأخر 43 ميلا بحريا شرق بونتا بولاكرا.
في 3 ماي، ألقت الشرطة الوطنية في الميريا القبض على مواطنين جزائريين بتهمة ارتكاب جريمة ضد حقوق المواطنين الأجانب. حيث كانا مسؤولين عن تهريب 15 مواطنًا سوريًا، دفعوا ما يعادل 80 ألف دينار -حوالي 4000 أورو. لقيامهم بالرحلة التي استغرقت 8 ساعات، حتى تم اعتراضهم بالفعل على شاطئ كانتال. موجاكار.
في الساعات الأولى من يوم 9 ماي، وعلى بعد 43 ميلا بحريا شرق بونتا بولاكرا. تم إنقاذ قارب آخر على متنه 13 رجلا وامرأتين من الجنسية السورية والجزائرية. حيث غادروا من شاطئ عين الترك بالجزائر، وبعد ست ساعات من السفر نفد الوقود. وظلوا على لمدة 40 ساعة حتى تم إنقاذهم من قبل سالفامينتو ماريتيمو.
وتوصلت تحقيقات الشرطة إلى أن المعتقلين الخمسة من أصل جزائري هم المسؤولون الوحيدون عن إدارة أنظمة الملاحة والتوجيه للقوارب. وكذلك تزويد المحركات بالوقود.
وقد مثل المعتقلون الخمسة أمام القضاء بتهمة ارتكاب جرائم ضد حقوق الأجانب الواردة في المادة 318 مكرر من قانون العقوبات الاسباني. بعد أن قضت السلطة القضائية بحبسهم جميعًا.
