إعــــلانات

اعتماد النظام البيومتري‮ ‬في‮ ‬منح تأشيرة شنغن بداية من أكتوبر

اعتماد النظام البيومتري‮ ‬في‮ ‬منح تأشيرة شنغن بداية من أكتوبر

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

أعلن القنصل العام الفرنسي بالجزائر، ميشال ديجاغر، عن أن كل التأشيرات الممنوحة ستكون بيومترية بداية من تاريخ 11 أكتوبر القادم، بالاعتماد على نظام التأشيرة المعلوماتيvis، الذي بموجبه ستجمع وتخزن كافة المعلومات الخاصة بطالبي تأشيرة شنغن.

أوضح القنصل العام في تصريح لـالنهار، أن العديد من دول فضاء شنغن، في المقابل ستقوم قنصلية فرنسا بالجزائر بتجميع البصمات الخاصة بطالبي التأشيرة بداية من 11 أكتوبر القادم، وتشمل الأشخاص الذين تفوق أعمارهم عن 12 سنة، مؤكدا في الصدد ذاته، أنه فيما عدا ذلك فإن الإجراءات تبقى ذاتها.

وعلى الصعيد ذاته، أفاد القنصل العام بأن دول فضاء شنغن قررت ربط مصالح منح التأشيرات في شمال إفريقيا، بنظام التأشيرة المعلوماتي المشترك بين كافة دول الفضاء، مشيرا في الصّدد ذاته، إلى أن كل البصمات الخاصة بطالبي التأشيرة ستجمع وتخزن من خلاله.

وبالنسبة إلى نوع البيانات التي يتم الاحتفاظ بها في سجل نظام التأشيرة المعلوماتي، ذكر القنصل أنها تلك الموجودة في استمارات طلب التأشيرة، بالإضافة إلى البيانات البيوميترية، وتشمل الصورة والبصمات، على أن يتم الاحتفاظ بها في حال الاستفادة من التأشيرة لمدة خمس سنوات، بعد انتهاء تاريخ صلاحية التأشيرة، أما في حالة الرفض فيتم الاحتفاظ بها لنفس المدة انطلاقا من ذات التاريخ. وعلى الصعيد ذاته، قال ديجاغر، إن قاعدة البيانات التي تجمع من خلال النظام الجديد، ستسمح بتحديد الأشخاص المستفيدين من التأشيرات دون الوقوع في أخطاء من خلال الاعتماد على البصمات، بالإضافة إلى كشف الأشخاص المتواجدين بشكل غير قانوني في دول فضاء شنغن، وإمكانية تبادل البيانات والمعلومات فيما بينها. وعلى صعيد آخر، أفاد القنصل العام، باعتماد إجراءات جديدة في منح التأشيرة لفائدة الأطفال القصّر الذين يتم استقبالهم في فرنسا عن طريق الكفالة، موضحا أن الإجراءات تمس الأطفال الجزائريين الذين يتم استقبالهم من طرف جزائريين لا يملكون الجنسية الفرنسية، مشيرا إلى ضرورة إيداع طلب تأشيرة الرحيل الجماعي. وفي السّياق ذاته، أفاد ديجاغر، أنه في حال ما كان الكفيل فرنسيا أو مزدوج الجنسية، فإن الكفيل يخضع إلى الاتفاقيات الثنائية.

اعتماد تسهيلات جديدة لفائدة المهندسين المعماريين

وعلى صعيد متصل، قال محدثنا، إن تسهيلات جديدة ستعتمد لفائدة المهندسين المعماريين، والتي تقضي بتقليص عدد المبرّرات الواجب على المهندس تقديمها للقنصلية، من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الفرنسية، وتخص مبررين يخصان شهادة ممنوحة من طرف عمادة المهندسين، والتي بالإضافة إلى شهادة التأمين على السفر، كما ستمس الإجراءات الجديدة الأزواج وأبنائهم القصّر، وأضاف القنصل أن في حال ما تقدم بطلب التأشيرة في الفترة الممتدة ما بين أول أكتوبر و30 أفريل، فإن التأشيرة تمنح خلال 10 أيام، أما في حال ما تم إيداع الطلب في الفترة الممتدة ما بين أول ماي و30 سبتمبر فإن القنصلية لا يمكنها منح تاريخ محدد لمنح التأشيرة.

تسهيلات لفائدة طلبة الطب الراغبين في التربص بالمستشفيات الفرنسية

وفي إطار اتفاقيات تعاون بين المستشفيات الفرنسية والجزائرية، تقرر اعتماد تسهيلات لفائدة أطباء الطب للاستفادة من تربصات للملاحظة الميدانية في المستشفيات الفرنسية، بدون أجر، قصيرة المدى. وقال ديجاغر، إن الطلبة لن يسمح لهم بممارسة مهنة الطب، أو تقديم العلاج أثناء فترة تربصهم الميدانية في فرنسا، ويشترط على المستفيدين، تقديم دعوة المستشفى المستقبل في فرنسا، وكذا إثبات أنهم يزاولون دراستهم في كلية الطب وكذا المبررات الخاصة بالموارد المالية أثناء تواجد الطالب في فرنسا، مع تقديم شهادة التأمين على السفر.

رابط دائم : https://nhar.tv/rfBBz
إعــــلانات
إعــــلانات