اعتماد محمد بن صبري سفيرا للجزائر لدى جمهورية كوريا
وافقت الحكومة الكورية على اعتماد محمد بن صبري سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى جمهورية كوريا. حسب ما أفاد به اليوم الأحد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
كما تم اعتماد نور الدين بغداد دايج سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى كندا. حسب ما أفاد به اليوم الأحد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وقد عين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون 3 مارس 2020 سفير الجزائر في اليونان نور الدين بغداد دايج. مديرا لديوان الرئاسة خلفا لنور الدين عيادي.
للتذكير، أجرى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، شهر سبتمبر الماضي حركة تغييرات واسعة في جهاز السلك الدبلوماسي. حيث شملت هذه التغييرات 71 سفيرا وقنصلا في عدد من الدول وكبرى العواصم.
كما قرّر رئيس الجمهورية استحداث مناصب المبعوثين الخاصين لتكليفهم بقيادة العمل الدولي للجزائر حول 7 محاور.
تتعلّق بجهود أساسية تعكس مصالحها وأولوياتها، وذلك تحت السلطة المباشرة لوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة.
كما يكمن الهدف من هذا القرار في اضفاء المرونة والفعالية والتفاعلية اللازمة على الجهاز الدبلوماسي لتمكين بلادنا من مواجهة التحديات المتعددة.
كما جاء قرار تعيين المبعوثين الخاصين السبعة تحت السلطة المباشرة لوزير الشؤون الخارجية.
وتم تكليفهم بقيادة النشاط الدولي للجزائر وفق سبعة محاور تتعلق بجهود أساسية تعكس مصالحها وأولوياتها.
كما يهدف هذا التعديل إلى تعزيز قدرة دبلوماسيتنا على التفاعل والتأثير وحضور الجزائر وفعالية عملها على الساحتين الإقليمية والدولية.
وبالنسبة لمناصب المبعوثين الخاصين، وقع اختيار رئيس الجمهورية على دبلوماسيين محنكين وكذا مسؤولين وخبراء رفيعي المستوى.
ويتعلق الأمر بإطارات تتمتع بخبرة واسعة تؤهلهم لتقديم مرافقة مفيدة وجماعية لوزير الشؤون الخارجية.
كما يتميز هذا الانتشار الديبلوماسي بإرادة تحذو رئيس الدولة في سبيل حشد خبرة عديد الاطارات مع ترقية عديد الديبلوماسيين الشباب، والحرص على الرفع من نسبة تمثيل المرأة.
كما تتمثل هذه الحركة في السلك الديبلوماسي في تجديد طرائق العمل للمساهمة في عصرنة السلك الديبلوماسي بصفته وسيلة للسلم والأمن والتنمية.
