إعــــلانات

اغتنمت فرصة غيابي وأدخلت غريبا بيتي!

اغتنمت فرصة غيابي وأدخلت غريبا بيتي!

إخواني القرّاء، كلنا نعلم أنه إذا آتانا نبأ فلا بد علينا أن نتبيّن حتى لا نظلم أحدا، لهذا السبب، أردت طرح انشغالي لكي يتسنى لي المساعدة من طرفكم وهذا مجمله..

أنا أرملة تزوج أولادي وبناتي جميعهم، وكل منهم مستقل بحياته، فلم أتردد أبدا يوم اتخذت القرار وفتحت باب بيتي لشابة يتيمة عانت الويل مع زوجة والدها، والأكثر من ذلك، حرمتها من حقها الشرعي في الميراث وطردتها إلى الشارع، فأردت الإحسان إليها من جهة، ومن جهة أخرى، اتخذتها أنيسا لي في وحدتي، وذلك منذ ثلاث سنوات مضت.

لم يحدث خلال الفترة الماضية أن سجّلت تجاوزا على هذه الفتاة، فهي مطيعة وخدومة، وقد أحببتها كثيرا وغمرتني بالسعادة، لأنني أحضرتها لكي تقاسمني بيتي.

ما حدث أنني منذ أيام تركت البيت عدة ليالٍ، حيث ذهبت إلى صديقة كانت ترقد في المستشفى، وسهرت هناك على تمريضها والعناية بها، وبعدما امتثلت للشفاء ورجعت إلى بيتي، أخبرتني واحدة من الجيران أنها لمحت رجلا يخرج من بيتي، فقلت لها قد يكون أحد أولادي، لكنها أكدت أن من رأته رجل غريب.

مما جعلني أعيش الحيرة، فكيف لمن أمّنتها على بيتي ومنحتها العناية والاستقرار أن تفعل بي فعلتها؟، لذا وضعتها تحت المجهر وأصبحت أراقب كل تصرفاتها، لكنني لم أتوصل إلى أي شيء يدينها أو يدل على سوء أخلاقها وطيشها.

لذا لم أتخذ أي قرار ضدها، وفي المقابل، أجدني دائمة السؤال لو لم تفعل، وما الذي دفع تلك الجارة بأن تخبرني كذبا وبهتانا؟!، أنا في حيرة من أمري، فكيف أتصرف معها؟.. ساعدوني أرجوكم.

رابط دائم : https://nhar.tv/qs84i
إعــــلانات
إعــــلانات