إعــــلانات

اغتيال أمير سابق لكتيبة الفتح المبين “أبو يحيى” بكركرة في سكيكدة

اغتيال أمير سابق لكتيبة الفتح المبين “أبو يحيى” بكركرة في سكيكدة

اغتالت ليلة أول أمس جماعة مسلحة متكونة من 3 إرهابيين،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 يرجح انتمائهم إلى ما يسمّى سرية الفتح المبين بكركرة، أميرالسرية السابق المدعو”عبد الغاني بوشبشب”، والبالغ من العمر 49 سنة والمكنّى “أبو يحيى”، رميا بالرّصاص وهذا لمّا كان في طريق عودته إلى منزله بعد أداء صلاة العشاء، وبحسب المعلومات التي تحصّلت عليها “النهار”؛ فإنّ الإرهابيين كانوا يترصدون الضّحية قرب أحد الزوايا القريبة من منزله الواقع بمنطقة “المخارط”، على بعد أمتار قليلة من مسجد كركر ة، حيث تفاجأ الضحية ومرافقه بوابل من الرّصاص من قبل 3 إرهابين، أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة، كانت كافية ليفارق الحياة في عين المكان، بالرغم من محاولة الإسراع بنقله إلى مصلحة الإستعجالات بمستشفى القل، بينما تعرض مرافقه إلى إصابة وصفت بالبسيطة على مستوى اليد، أين قدمت له الإسعافات الأولية وغادر المستشفى.

والده عمي مسعود:” أرادوا تلطيخ رصيد الثوري بزج ابني وتوريطه في الإرهاب”

بصبر كبير قابلنا عمّي مسعود الرّجل المجاهد الذي مكث لأكثر من 6 سنوات في الجبل إبان الثورة التحريرية، أين كان يشرف على قوافل التموين في القاعدة الشرقية برفقة عدد من رموز الثورة، عمّي مسعود وفي حديثه لـ” النهار”؛ أكدّ أن عملية اغتيال فلذة كبده كان ينتظرها منذ مدة، مؤكدا بنبرة حزينة الموت هو نهاية كل إنسان، ليعود إلى قصة صعود ابنه إلى الجبل، أين كشف بأن هناك أطرافا بمنطقة كركرة تعمل على تشويه ماضيه الثوري، من خلال توريط ابنه في العمل الإرهابي، بالرغم من أن الجميع كان يعلم بأن الأميرالسابق المغتال لا يفقه شيئا لا في السياسة ولا في الدين، حيث أكد أنّه صدم لحظة انخراط ابنه في العمل الإرهابي، وسعى منذ ذلك من أجل إقناعه بالنزول، لكن انقطاع قنوات الإتصال بينهما، حال دون ذلك ليستغل فرصة إعلان الرئيس عن قانون المصالحة الوطنية، أين تمكن من الحصول على ضمانات، “عمي مسعود” وإن بدا ناقما عن الذين نفذوا عملية اغتيال ابنه، قائلا بالحرف الواحد “عليهم بالتوبة، ولن أسامحهم في إهدار دم ابني الذي الحمد لله قتل وهو طاهر، عند خروجه من المسجد.”

رابط دائم : https://nhar.tv/Z5kwp
إعــــلانات
إعــــلانات