إعــــلانات

اغتيال عونين في الحرس البلدي ذبحا بالمدية

اغتيال عونين في الحرس البلدي ذبحا بالمدية

تم ليلة أول أمس؛ اغتيال عونين تابعين

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

للحرس البلدي  بالمنطقة المسماة ذراع التمر المتواجدة  ببلدية الزوبيرية، الواقعة على بعد 35 كلم جنوب ولاية المدية، وحسب مصادر محلية متطابقة، فإن العمل الإجرامي وقع في حدود الساعة السابعة مساء، حين ذهب الشهيدان إلى أحد المنابع المائية، قصد جلب المياه الصالحة للشرب، وهي منطقة شبه معزولة، ليتفاجآ بإرهابيين قاموا باغتيال الشهيدبساشي محمدبطريقة وحشية ذبحا بواسطة السلاح الأبيض، أما الثاني المدعوزبيش محمد، فتم إطلاق النار عليه ثم تم جره إلى ضفاف الغابة، حيث قاموا بالتنكيل بجثته، وحسب ذات المصادر،  فإن الضحيتين كانا دون سلاح، حين رصدت الجماعة الإرهابية تحركاتهم، ونصبت لهما كمين، لتلوذ بالفرار نحو جبال مقورنو المحاذية، التي تتميز بطابعها الغابي.

وتنقلت  مصالح الأمن إلى عين المكان، حيث قامت بعملية تمشيط واسعة لاقتفاء أثر المجرمين، ويذكر أن هذا العملية الإرهابية جاءت بعدما تمكنت مصالح الأمن من بسط سيطرتها على المنطقة الجنوبية لولاية المدية، وتمكنت من تفكيك عدة خلايا لشبكات الدعم والإسناد، وتوقيف عدد من عناصرها، آخرها  توقيف 4 أشخاص بمنطقة خربة سيوف ببلدية دراق.

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

الإرهابيون إغتالوا الفرحة بفوز المنتخب الوطني

تنقلنا إلى  منزل شهيد الواجب  “زبيش محمد”، البالغ من العمر 37 سنة الذي يقطن بفرقة السخايرية ببلدية بني سليمان، وهو متزوج وأب لطفلة عمرها ست  سنوات التي تركها وحيدة، وهي التي شاركت فرحة والدها عقب الفوز التاريخي لمنتخبنا الوطني، حيث أن معالم الحسرة والأسى والحزن بدت على وجه هذه العائلة البسيطة جداً، التي اكتفت بالرضا بقضاء الله وقدره، نفس الحال لمسناه عند أسرة الشهيد الثاني المدعو “بساشي محمد”، البالغ من العمر 50 سنة، يقطن بفرقة الفرايحية ببلدية بوسكن، متزوج وأب لسبعة أطفال فارقهم والدهم الذي شملهم بعطفه إلى الأبد، وأخبرنا أهل الضحية رغم هول الصدمة، بأن أحد  الشهيدين تعرضت والدته إلى أزمة نفسية حادة، جراء الخبر الذي وقع عليها كالصاعقة، وهي لا تزال في حالة حرجة بمستشفى المدني ببني سليمان، إلى جانب هذا فقد عبر لـ”النهار”  زملاء الشهيدين، عن تأثرهم  الشديد لرحيلهما في ظروف بشعة، حيث يشهد لهما بالأخلاق العالية الذين يتميزون بها.

رابط دائم : https://nhar.tv/kn0E1
إعــــلانات
إعــــلانات