إعــــلانات

اكتشاف‮ ‬500‮ ‬حالة إصابة بالسيدا خلال حملات التبرع بالدم

اكتشاف‮ ‬500‮ ‬حالة إصابة بالسيدا خلال حملات التبرع بالدم

كشف الدكتور كمال كزال، المدير العام للوكالة الوطنية لنقل الدم،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 أن نسبة المتبرعين بالدم، قد ارتفعت إلى 400 ألف متبرع خلال سنة 2009، مشيرا في ذات السياق إلى أن عمليات التحاليل، كشفت عن وجود حالات إصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة، التهاب الكبد الفيروسي بنوعيه “ب” و”س”، والعديد من الأمراض المزمنة. وأوضح الدكتور في تصريح لـ “النهار”، أن عمليات التبرع بالدم لم تكن تتجاوز خلال الـ 10 سنوات الأخيرة 200 ألف متبرع، إلا أن هذا الرقم تضاعف خلال تلك الفترة. وفي هذا الشأن قال مدير الوكالة، إن عملية التبرع سمحت باكتشاف قرابة 500 شخص مصاب بداء فقدان المناعة الأولية، بالإضافة إلى تسجيل عدة إصابات بالتهاب الكبد الفيروسي من نوع “ب” و”س”، كما مكّنت عملية تحليل عينات دم الأشخاص المتبرعين، من إحصاء 30 ألف شخص مصاب بأمراض مزمنة، كالسكري وارتفاع الضغط الدموي، حيث قامت الوكالة بتوجيههم إلى المصالح الإستشفائية المتخصصة لتلقي العلاج الضروري، ووقف عملية انتشار الأمراض المعدية من جهة أخرى، لجهل المصابين أنهم حاملين لتلك الأمراض، وفي هذا الصدد أكد كزال، أن كل التبرعات بالدم التي تجمع على مستوى هياكل حقن الدم والمركبات المتنقلة، تخضع للمراقبة والتحاليل البيولوجية في ظرف ساعتين فقط، لضمان كشف أفضل عن الأمراض المتنقلة عن طريق الدم كالسيدا، التهاب الكبد، السيفليس، ولاستخدام أمثل للدم المتبرع به، فإنه يتم فصل مشتقاته إلى الكريات الحمراء، البلازما، والصفائح الدموية، حيث بلغت نسب فصل الدم إلى مكوناته المختلفة على المستوى الوطني 90 من المائة من الدم المجمع، والتي توجه لفائدة مرضى السرطان، وكذا المصابين بداء عدم تخثر الدم “الهيموفيليا”، والعمليات الجراحية الإستعجالية التي تستلزم نقلا عاجلا للدم كأقسام الولادة. وعلى صعيد آخر، ذكر كزال بأنه تمت إعادة هيكلة المخططات الإقليمية المنظمة لحقن الدم وتعزيزها، كما تم بناء 12 مركزا ولائيا لحقن الدم وإعادة تهيئة بعض الهياكل المتوفرة خاصة في المناطق الجنوبية، على أن يسلّم مركز العاصمة للتبرع قبل نهاية السنة، والذي من شأنه أن يوفر 100 ألف تبرع سنويا، وأوضح مدير الوكالة أن انعدام ثقافة التبرع بالدم لدى المواطن الجزائري وانحصار العملية بين أفراد العائلة، من الإشكالات التي تعيق عملية جمع الدم، رغم توفير الأجهزة العصرية في مراكز حقن الدم وتدعيمها بأطباء مختصين، يسهرون على ضمان نجاح العملية وإعطاء المعلومات الضرورية للمتبرع.

رابط دائم : https://nhar.tv/zYrup
إعــــلانات
إعــــلانات