اكتشاف خزانات لتهريب الوقود عبر الأنابيب في البويهي بتلمسان

اكتشف عناصر الدرك الوطني لمنطقة العابد وسيدي الجيلالي بالتعاون مع عناصر حرس الحدود بأقصى جنوب تلمسان، خزانات عبارة عن براميل من سعة 200 لتر للبرميل الواحد في إحدى الغابات القريبة جدا من الشريط الحدودي الفاصل بين الجزائر والمغرب وتحديدا في المنطقة المسماة سيدي عيسى  . اكتشفت عناصر الدرك أنابيب بلاستيكية موصولة من التراب الوطني إلى الجهة الأخرى من التراب المغربي، وذلك في أحدث تقنيات تهريب الوقود بعيدا عن أعين الرقابة ودون استعمال الدواب أو سيارات في تهريب هذه المادة مثلما جرت عليه العادة، إذ يكفي تسلل مهرب واحد نحو التراب المغربي بطريقة خفية لتسليم الأنبوب البلاستيكي للمهربين المغاربة، قبل تزويدهم بمئات اللترات من الوقود عبر الأنبوب انطلاقا من البراميل المخزنة في الأحراش والغابات المجاورة للشريط الفاصل بين الجزائر والمغرب. وقد تمكن رجال الدرك الوطني التابعون للكتيبة الإقليمية لسبدو بالتعاون مع عناصر حرس الحدود، من ضبط قرابة الألف لتر مخزنة في عدد من البراميل المهيأة لاستقبال المزيد من الكميات التي تشحن في صفائح ثم يتم ملأ البراميل وتوجيه الوقود بواسطة الأنابيب بعيدا عن أية مخاطر، وهي من الحيل التي لجأ إليها المهربون بعد تشديد الخناق على مناطق الشريط الحدودي، ما عرضهم للكشف من طرف حرس الحدود والدرك الوطني. من جانب آخر، تمكن مؤخرا كل من عناصر فرق الجمارك بمركز الحراسة العسة بيرو بالغزوات والفرقة متعددة المهام للعقيد لطفي بمغنية، مـــن إحباط عدة محاولات للتصدير عن طريق التهريـب لـ 2920 لتر من الوقود، الكميات كانت معبأة داخل 105 صفيحة بلاستيكية محملة على متن حميرة وسيارتين من نوع «فولفو ومرسيدس». العملية تمت إثر كمائن ودوريات أقيمت لمراقبة الشريط الحدودي بالمناطق التالية: منطقة البياضة، مرسى بن مهيدي بالغزوات، منطقة الزريقة والطريق السيار شرق غرب منطقة البطيم بمغنية. وقدرت قيمة البضائــع المحجوزة ووســـائل النقـــل بـ 293.204 دج، بينما قدرت الغرامـة الجمركيــة بـ 4.286.120 دج  .