اكتشفنا 6 متسوّلين يملكون فيلات وسيارات فاخرة يجولون في شوارع العاصمة

20 مليار دينار لتهيئة بلدية الجزائر الوسطى وبعث مشروع الجزائر لا تنام

متابعات قضائية ضد كل من يخرج قمامة البناء إلى الشارع    

خصصت ولاية الجزائر، 20 مليار دينار، لإعادة تهيئة بلدية الجزائر الوسطى، منها ترميم الحدائق العمومية والأرصفة وواجهات المحلات التجارية، وذلك في إطار إعادة بعث مشروع «الجزائر لا تنام .   وقال رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش، على هامش الندوة الصحفية التي نشطها، أمس، بمنتدى جريدة «ديكا نيوز» ببن عكنون، أن هناك عدة مشاريع ستنطلق خلال الأسابيع المقبلة، كتهيئة الحدائق العمومية وإنجاز مرافق عمومية للعائلات وفضاءات خاصة بالأطفال ستبقى مفتوحة 24/ 24 ساعة، أمام المواطنين، مع تكليف شركة أمن خاصة للحفاظ على سلامة زوار تلك الحدائق.وأضاف عبد الحكيم بطاش، أن أصحاب المحلات بالجزائر الوسطى شرعوا في تغيير واجهات محلاتهم حسب التعليمات التي وضعتها ولاية الجزائر، حيث ستكون واجهات المحلات بمقاييس موحدة بـ80 سم، من الرخام الأسود في الأسفل وباقي الواجهة بالطلاء الأبيض، كما منع وضع «التيندات» والمكيفات الهوائية في واجهات المحلات، كما قال نفس المتحدث، بأنه سيتم في ذات المشروع، إعادة فتح قاعات السينما المغلقة بعد استرجاعها من الخواص، منها سينما الجزائر بديدوش مراد، والتي سيتم تجهيزها بتقنية ثلاثي الأبعاد.ومن جهة أخرى، أكد رئيس بلدية الجزائر الوسطى، أن مصالحه قرّرت بداية من جانفي المقبل منع المواطنين من ترك مواد وبقايا البناء على الأرصفة، وستتابع قضائيا كل من يخالف التعليمات ويعاقب بغرامة مالية، كما وفرت ذات المصالح خدمة خاصة للمواطنين الذين يقومون بترميمات في منازلهم أو محلاتهم، حيث تتحمل البلدية تكاليف النقل بتخصص شاحنات خاصة لنقل بقايا مواد البناء، مشيرا إلى أنه تم وضع رقم أخضر تحت تصرف سكان بلدية الجزائر الوسطى للاتصال بمصالح البلدية لطلب نقل بقايا البناء، بالاتفاق مسبقا على كمية البقايا وتسجيل رقم هاتف المعني لإخطاره بموعد قدوم الشاحنة. وكشف ذات المتحدث، أن التحقيق الإداري الذي قامت به مصالحه حول المتسوّلين في بلدية الجزائر الوسطى، أكدت أن هناك 6 متسوّلين معروفين في شوارع ذات البلدية، حالتهم الاجتماعية لا بأس بها، وكوّنوا من خلال امتهانهم التسوّل منذ مدة ممتلكات كبيرة، مثل المتسوّل المبتور الرجل الذي قال إنه ينحدر من بلدية عين النعجة وهو يملك شقة من خمس غرف، ويملك سيارة بسائق يأخذه إلى وسط العاصمة للتسوّل ويرجعه مساءً، وهناك أيضا امرأة تحترف التسوّل بقراءة القرآن، وآخر مبتور الرجلين ينحدر من بلدية برج منايل ببومرداس، بالإضافة إلى 3 آخرين، مؤكدا أن هؤلاء يجمعون أكثر من7 آلاف دينار يوميا.