إعــــلانات

الأجـــــواء الـعـامـة لمــا قـبـل وبـــعـد الـمـقــابـلــة

الأجـــــواء الـعـامـة لمــا قـبـل وبـــعـد الـمـقــابـلــة

قام أحد المناصرين الجزائريين خلال منتصف المرحلة الأولى بالدخول إلى أرضية الميدان،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 وهو ما اضطر حكم المباراة إلى توقيف المباراة وإخراج هذا المناصر إلى خارج أرضية الميدان لاستكمال المباراة، وهذا أمام دهشة الجماهير الإيرلندية والحاضرين من ضيوف الشرف الذين يكونون قد وقفوا عند العشق الجنوني للجماهير الجزائرية لمنتخبها الوطني ومساندتهم المطلقة له ، خاصة وأن هذا المناصر لم يصدر من جانبه أي تصرف طائش، حيث سرعان ما امتثل لأوامر الشرطة التي أخرجته بهدوء، ويأتي ذلك أمام قهقهة مدرب إيرلندا الشهير تراباتوني الذي وقف هو الآخر على العشق الجنوني لأنصار الخضر لمنتخبهم، والذي جعله يدخل إلى الملعب على أمل أخذ صورة تذكارية مع نجوم الخضر، مستغلا عدم وجود سياج لمنع الأنصار من دخولهم إلى الملعب وبدرجة خاصة إلى أرضية الميدان، إلى ذلك بلغنا أن بعض المناصرين الإيرلنديين كانوا قد اقتحموا أرضية الميدان قبل انطلاق المباراة لأخذ صورة تذكارية مع نجومهم.   

روراوة طلب السلطات الإيرلندية بتطويق الملعب خوفا على ”الخضر”

طالب الحاج محمد روراوة رئيس الفدرالية الوطنية لكرة القدم السلطات الايرلندية والهيئة القائمة على شؤون كرة القدم هناك بمضاعفة الحصانة الأمنية على ملعب ”روايال دبلن” خوفا من أي طارئ ومن تصرفات بعض الأنصار. وجاء هذا الطلب من الرجل الأول على رأس ”الفاف” لتأمين سلامة اللاعبين وحفاظا على السير الحسن للمباراة التي تدخل في إطار رسمي بالرغم من أنها ودية بالدرجة الأولى، ويعود سبب هذا الطلب إلى كون الملعب الذي سيحتضن المباراة غير مسيج من كافة النواحي، بحيث يسمح لأي كان بدخول أرضية الميدان بكل سهولة، وهذا ما سيساعد بعض المناصرين المجانين بنجوم ”الخضر” والذين لن يترددوا في النزول لالتقاط صور مع محاربي الصحراء لجهلهم أنها مباراة حقيقية وليست حصة تدريبية لـ”الخضر”، مثلما حدث في ملعب سيون السويسرية، حينما اقتحم العشرات منهم أرضية الملعب ما جعل رجال الشرطة السويسريين بالتعاون مع الفريق الأمني المرافق لمنتخب الأفناك يجرون خلفهم لإخراجهم من هناك.

الجمهور المغربي واللبناني جنبا إلى جنب مع نظيره الجزائري في المدرجات

وبالرغم من  ان مبارة المنتخب الوطني الجزائري ونظيره الايرلندي تكتسي طابعا وديا الى الاأن هذا لم يمنع بعض الجماهير الجزائرية والعربية من التوافد بقوة الى ملعب دبلن أمس وهو ما لمسناه من تواجد اعلام المنتخب المغربي واللبناني الذين اخذوا مكانهم مع أنصار الخضر وهذا بغية مؤازراتهم وتشجيعهم في هذه المواجهة وهو ما يؤكد المكانة الكبيرة التي يضحى بها الممثل العربي الوحيد في مونديال جنوب إفريقيا  .

عنتر يحيى: ”الجزائري تجده في كل مكان… هذا فخر كبير ولن نخيبهم”

تزين مطار دبلن الدولي بالألوان الخضراء يوم الخميس الماضي بعد أن احتله أنصار المنتخب الوطني الذين جاؤوا من كل صوب من أجل استقبال اللاعبين القادمين من سويسرا الذين تفاجأوا لذلك الاستقبال الحافل الذي خصصه لهم المغتربون في إيرلندا، وقد احتل أنصار ”الخضر” المطار وخلقوا أجواء أقل ما يقال عنها أنها احتفالية حيث أرادوا تشجيعهم والرفع من معنوياتهم قبل أقل من أسبوعين عن المونديال، حاملين الأعلام الوطنية، مرتدين قمصان المنتخب الوطني كبار، صغار، شبان، نساء وحتى شيوخ جاؤوا فقط من أجل مشاهدة لاعبي الجزائر الذين سيمثلونها في أكبر تظاهرة كروية في العالم الشهر الداخل، رغم بعد المسافة إلا أن البعض منهم قال أن كل شيء يهون من أجل الجزائر، فمنهم من تكبد مشقة السفر من بعض المدن البعيدة عن العاصمة الايرلندية والبعض الآخر جاء خصيصا من انجلترا وآخرون من فرنسا ومن إسبانيا ومن عدة بلدان أخرى، فقط من أجل التأكيد للاعبين أن كل الجزائريين معهم ويساندونهم في مهمتهم في كأس العالم، ورغم تعود اللاعبين على هذه الأجواء بحيث سبق لهم وأن حظوا باستقبال الأبطال في الجزائر بعد العودة بورقة التأهل إلى المونديال من أم درمان السودانية على حساب المنتخب المصري، إلا أنهم كانوا مندهشين. ذلك الاستقبال الحافل وحالة الهستيريا التي أصابت أنصار ”الخضر” لحظة نزول الطائرة التي كانت تقل وفد المنتخب جعل الايرلنديين لا يفهمون شيئا مما يحدث في المطار خاصة وأنه تلون كله باللون الأخضر خلال دقائق وتعالت الهتافات ”وان تو ثري فيفا لا لجيري” التي دوت أرجاء المطار الذي نادرا ما يشهد مثل هذه الأجواء، الأمر الذي جعل المدافع عنتر يحيى يقول: ”إن الجزائري تجده في كل مكان وأينما ذهبت.. حقا إنه لفخر عظيم لنا، سنعمل من أجل إسعاد كل جزائري على وجه الأرض وسنقدم مشوارا مشرفا في المونديال يجعلهم يفخرون بنا إن شاء الله”.

”الشرطة الإيرلندية نظمت الأمور والأنصار رافقوا اللاعبين في موكب احتفالي”

رغم العدد الكبير للأنصار في المطار ورغبة كل واحد منهم التقرب من اللاعبين قصد أخذ صور تذكارية معهم إلا أن الشرطة الايرلندية تمكنت من السيطرة على الوضع ونظمت الأنصار وتمكن الجميع تقريبا من الحصول على إمضاءات من اللاعبين في عملية منظمة، وقد فضل الأنصار مرافقة حافلة المنتخب الوطني من المطار إلى الفندق في موكب احتفالي كسروا به الهدوء الذي يميز إيرلندا مثلما سبق لهم وأن كسروا هدوء سويسرا.  

الأنصار قطعوا آلاف الكيلومترات من أجل زياني وبوڤرة وآخرين…

التحق مئات من الجزائريين الذين توافدوا من كل صوب وحدب من أوروبا وكندا وحتى من نيويورك, بالاضافة إلى القاطنين بدبلن, مساء أمس الجمعة بملعب ارينا لمؤازرة المنتخب الجزائري لكرة القدم، أين واجه نظيره الايرلندي في لقاء ودي تحضيري لكأس العالم التي تنطلق يوم 11 جوان بجنوب إفريقيا. الشباب  الذين جاؤوا من أماكن بعيدة حاملين الرايات الوطنية ومرتدين أقمصة بالألوان الجزائرية ومرددين الأغاني الممجدة للاعبي رابح سعدان لتأهلهم الرائع للمونديال, بعد 24 سنة من الغياب, صنعوا أجواء احتفالية في قاعة مطار دبلن.  فالأجواء الاحتفالية غير المعهودة والايقاعية جدا التي صنعها الأنصار الجزائريين على وقع الدربوكة وتعالي الزغاريد, جلبت كثيرا  اهتمام الايرلندييين وحتى الأجانب واستوقفتهم لمشاهدة تلك العروض والاستمتاع بالاحتفال الذي يتفنن أنصار ”الخضر” في أدائه بروعة مع كل ”خرجة” للمنتخب الوطني في الخارج. ولعل سعفة المناصر ”الأكثر تحمسا” ستعود من دون شك لـ”طارق.س” رب أسرة شاب قدم من نورمندي (فرنسا) برفقة زوجته وابنيه ايلا (8 أعوام) ونايال (6 أعوام). فهذه الأسرة الصغيرة كانت أول من دخل بهو المطار ليتبعها بقية الأنصار الذين توافدوا بمجموعات صغيرة الى أن احتلوا كليا الفضاء المخصص ”لوصول المسافرين”.  طارق وأسرته الصغيرة, انطلقوا من كايان على الساعة الرابعة فجرا, حيث التحقوا بباريس أولا قبل أن يطيروا إلى دبلن. وقد صرح طارق وهو أستاذ محاضر بمعهد إدارة المؤسسات بكايان لـ”وأج”: ”نقوم بذلك بكل سرور وحب لفريقنا الوطني كبيرة”.  ”مساء يوم الجمعة سنكون بأعداد كبيرة بملعب دبلن لمساندة لاعبينا الدوليين”,  مثلما أطلقه محمد, شاب تنقل هو الآخر من فرنسا مع زوجته وابنيه رايان (8 أعوام) وسيرين (5 أعوام). وفي دبلن, ينتظر أن يتوافد الأنصار الجزائريون بأعداد كبيرة على مدرجات ملعب أرينا, سيما وأنهم ججزوا أزيد من نصف التذاكر المطروحة للبيع.

فبعد أن أحدثوا ضجة في سويسرا خلال تربص كرانس مانتانا بحضورهم القوي وغير المعهود, لحصة تدريبية لفريق في كرة القدم, يؤكد أنصار ”الخضر” بمناسبة اللقاء أمام ايرلندا شغفا منقطع النظير لكتيبة رابح سعدان التي نجحت في مصالحة الجزائريين بفريقهم الوطني بعدما أهدتهم التأهل إلى كأس العالم بعد 24 سنة من الغياب. وتجتهد الجالية الجزائرية المقيمة في جمهورية ايرلندا لجعل إقامة الجزائريين الملتحقين بدبلن من أجل متابعة اللقاء التحضيري لمونديال 2010، أكثر راحة. وبعد دبلن, سيتجه هؤلاء الأنصار وآخرون أيضا إلى نورمبرغ بألمانيا بمناسبة التربص الأخير لرفقاء نذير بلحاج المقرر من 31 ماي إلى 5 جوان والذي ستتخلله مباراة ودية أخيرة أمام الامارات العربية المتحدة. وسيطير المنتخب الوطني يوم 6 جوان إلى جنوب افريقيا حيث سيلعب في المجموعة الثالثة إلى جانب انجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا.

غزال يضيع هدفا في الدقيقة الـ39

مرة أخرى، أخلف المهاجم الجزائري عبد القادر غزال وعده للجماهير العريضة التي انتظرت منه هز شباك الإيرلنديين وتشريف الجزائر، حيث ضيع الكثير من الفرص المحققة والتي أتته من قبل كريم زياني ونذير بلحاج في الشوط الأول من اللقاء، حيث كانت ستكون أهدافا رائعة مع قليل من التركيز من لاعب سينا الإيطالي أهمها في الدقيقة الـ39 بعد تمريرة محكمة نحو العمق من نذير بلحاج، وبالرغم من هذا فقد كان متواجدا في الميدان بصفة جيدة واستطاع أن يقلق دفاع الإيرلنديين.

أرضية ميدان سيئة

بدت أرضية ميدان ”دوبلن روايال” الإيرلندية سيئة للغاية وأعاقت تحركات رفقاء زياني، مما تسبب في تضييع العديد من الكرات خاصة وأن أصحاب الأرض معتادون على اللعب عليها، ولعل ما حدث مع لاعب ويلفر هامبتون الإنجليزي فؤاد قديورة الذي تعرض للسقوط عدة مرات بسبب سوء الأرضية.

فوضى بسبب التذاكر

احتج عدد لا بأس به من المناصرين أمس على نفاد كمية التذاكر المخصصة للجزائريين منذ الساعات الأولى لنهار أمس مطالبين السلطات المشرفة على الملعب بضرورة إيجاد حل للموضوع. وقد أحدث بعض المناصرين الجزائريين الذين تنقلوا لحضور المباراة التي جمعت فريقهم -كما جرت العادة- فوضى أمام شبابيك التذاكر نتيجة نفاد هذه الأخيرة وتخطي عدد المقاعد الخاصة بالجزائريين، أين عمت الفوضى المكان وتعالت الشتائم ومعها الصراخ، مطالبين بإيجاد حل لهم وتمكينهم من متابعة المباراة مباشرة من داخل أسوار الملعب، الأمر الذي خلق فوضى حقيقية ونقل صورة سلبية عن الشعب الجزائري هناك.

قمصان بوڤرة، مغني، يبدة وزياني حاضرة بقوة

ارتدى عدد كبير من أنصار ”الخضر” قمصانا تحمل أرقام لاعبيهم المفضلين وكانت الغلبة للرقم اثنان الذي يحمله صخرة دفاع المنتخب الجزائري مجيد بوڤرة والذي غاب عن مقابلة أمس، ليحل بالمرتبة الثانية قميص اللاعب مراد مغني كنوع من المساندة له ودعم معنوي للتخفيف عن حالته، داعين له بالشفاء العاجل والعودة إلى ميادين كرة القدم، وتلاه قميص اللاعب المحبوب جدا حسان يبدة، فيما فضّل الكثيرون ارتداء قميص الرقم 15 في الفريق الوطني كريم زياني والذي يعد من أكثر القمصان طلبا عند الجزائريين.

سيارات المناصرين جابت شوارع دبلن منذ الصباح

جالت عدد من السيارات الخاصة بالمناصرين الجزائريين شوارع وطرقات مدينة دبلن الايرلندية مطلقة لأبواقها وهي الصورة التي أثارت استغراب الايرلنديين كافة والتي زادتها زغاريد النسوة المتنقلات إلى هناك غرابة، لتزادا نسبة الاندهاش والأعداد الكبيرة للمناصرين الذين اجتاحوا شوارع دبلن الايرلندية والتي تحولت في لمح البصر إلى مقاطعة جزائرية، بعدما حجّ إليها عدد كبير من المناصرين من مختلف الدول الأوروبية وحتى من بعض الدول العربية من الجالية المقيمة في الخارج وبعض الشباب من قلب الجزائريين، والذين اختاروا مساندة فريقهم وتشجيعه بعدما اعتادوا على الترحال معه ومرافقته أينما حلّ، متسلحين بالأعلام الوطنية وقمصان لاعبيهم المفضلين.

الأشقاء العرب حاضرون بقوة

لم تقتصر قائمة أنصار ”الخضر” على الجزائريين فقط وإنما كانت إلى جانبها قوائم أخرى لأشقاء مغاربة بالدرجة الأولى وتونسيين وفلسطينيين، سودانيين وحتى سويسريين وفرنسيين ممن اختاروا التنقل إلى ايرلندا للتمتع بفنيات ”الخضر”، أين أحضر هؤلاء رايات بلدانهم وعلّقوها إلى جانب الراية الجزائرية بالنسبة للعرب، مؤكدين مرة أخرى أنهم مدينون للجزائر لتشريفها العرب وتمثيلها لهم في المونديال.

ركائـــــــــز المنتخب دعموا الجــــدد والمعنويات   كانت مرتفعة  قبل اللقاء

أفادت مصادرنا القريبة من فريق ”الخضر” المتواجد في ايرلندا أن معنويات الفريق قبل المواجهة الودية التي احتضنها ملعب دبلن أمس كانت في القمة.

حيث أبدى معظم اللاعبين الذين وردت أسماؤهم في قائمة الممثلين الرسميين للمنتخب الوطني في هذه المواجهة الودية رغبة كبيرة في تشريف الألوان الوطنية، مؤكدين جميعا أنهم سيلعبون بكل طاقاتهم وسيبرزون إمكانياتهم ويقولون كلمتهم على أرضية الميدان، وفي مقدمتهم الوافدون الجدد على المنتخب الوطني الذين منحت لهم الفرصة لقول كلمتهم وإثبات أحقيتهم بالمواقع التي تبوؤوها داخل منتخب الافناك، أمثال قديورة، مصباح، وبلعيد، والذي وضعوا في امتحان حقيقي. وأضاف مصدرنا أن المعنويات كانت في القمة وأن روح الفكاهة طفت على الأجواء كالعادة للتخفيف على اللاعبين الذين اقتحموا اللعب خصوصا الجدد منهم، هؤلاء الذين تلقوا كافة الدعم المعنوي اللازم من زملائهم الأساسيين في الفريق أمثال كريم زياني، عنتر يحيى، مجيد بوڤرة، يزيد منصوري، عبد القادر غزال، رفيق صايفي والوناس ڤاواوي، أما الحارس مبولحي فكان في أحسن أحواله بعدما ضمن لنفسه مكانا قارا بين زملائه في المنتخب، واعدا بصنع المفاجأة حالما تتاح له الفرصة للدفاع عن عرين ”الخضر”. وقد حضر اللاعبون والحراس على حد سواء لقاء مع الناخب الوطني والطاقم الفني والتقني للفريق للاستفادة من آخر نصائح الشيخ رابح سعدان وللتركيز على الخطة الموضوعة من قبله والتي طبقها المحاربون على أرضية الميدان أمس أمام فريق ايرلندا، وكانت الفرصة لإعادة الثقة في النفس بهدف إبهاج 35 مليون جزائري مع أن النتيجة لم تكن مهمة بقدر اختبار قدرات كل لاعب على حدى ورؤية مدى جاهزيتهم لخوض منافسات كأس العالم ومدى انسجامهم وتجاوبهم لبعضهم البعض كفريق واحد، إضافة إلى المستوى الفني والبدني الذي وصلوا إليه بعد تربص سويسرا.

رابط دائم : https://nhar.tv/qHbUi
إعــــلانات
إعــــلانات