الأرسيدي حزب استئصالي ولن أقف معه إلى يوم الدين
هاجم رئيس ما يعرف بحركة صحوة المساجد عبد الفتاح زيراوي، الأحزاب المقاطعة للرئاسيات، حيث خص بالذكر حزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية «الأرسيدي»، الذي قال إنه لن يقف إلى جانب الحزب إلى يوم الدين، منتقدا الأحزاب الإسلامية التي تحالفت معه، خاصة خلال الوقفة الأخيرة بقاعة حرشة، وكذا المسيرة التي نظمتها الأحزاب المقاطعة برياض الفتح سابقا. وقال الشيخ، عبد الفتاح زيراوي حمداش، في رسالة نشرها على صفحته في الفايسبوك، إنه لن يساند أو يقف مع حزب «الأرسيدي» إلى يوم الدين، كون قادته يستغبون الشعب ويمكرون بالمعارضة، مشيرا إلى أن الأرسيدي حسب اعتقاده حركة استئصالية. وانتقد مؤسس ما يعرف بجبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية، بطريقة غير مباشر، الأحزاب الإسلامية التي اجتمعت مع الأرسيدي تحت مظلة تنسيقية الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية المقاطعة للانتخابات الرئاسية. وذكر زيراوي أن الأرسيدي يفاوض الكبار الفرنسيين في باريس، مشيرا إلى أنه لن يقف مع حزب الأرسيدي إلى يوم الدين، ولن يساندهم في أي موقف سياسي أو شعبي لأنهم يستغبون الشعب ويمكرون بالمعارضة. كما ذكر أن جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية الجزائرية لن تخدعها حركة الأرسيدي بأي شعار ترفعه ضد النظام استعطافا للشعب، لأنها حركة استئصالية مضيفا أنه من بين كوادر الحركة، سعيد سعدي الدكتاتوري الذي يفاوض كبار الفرنسيين في باريس، ثم يظهرون في الإعلام كمعارضة لكن هم في الحقيقة رأس الأفعى المفكرة والمدبرة لخراب الجزائر، ويمررون سياستهم الازدواجية المستأصلة للشعب بدهاء ماكر وخبث فاجر، كما أكد عبد الفتاح زيراوي، أن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الجزائرية لا يمكنها أن تتكلم عن الحرية والديمقراطية لأنها حركة مدمرة لقيم المجتمع الجزائري .
