إعــــلانات

«الأرندي» يُهين «الأفلان» في تبسة وبواسماعيل برئيس بلدية لستّ عهدات كاملة

«الأرندي» يُهين «الأفلان» في تبسة وبواسماعيل برئيس بلدية لستّ عهدات كاملة

نتائج الانتخابات تُجسّد مقولة «يوم الإمتحان يُكرم المرء أو يهان»

أحزاب أهينت في عقر دارها وشخصيات خسرت ماء وجهها في المحليات

تعرضت أحزاب سياسية وشخصيات لخيبة أمل كبيرة بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات المحلية، بعدما تلقت ضربات قوية بالمناطق التي كانت تنتظر الفوز فيها، وخسارة مناصب كانت تعتقد بأنها مضمونة، في حين لم تستطع شخصيات معروفة بالمناطق التي ترشحت بها حفظ ماء وجهها بعد خسارتهم أمام قوائم مغمورة وأسماء لم يحسبوا لها أي حساب.

«الأرندي» يستعيد بلدية البويرة بعد 3 عهدات و«الأفافاس» يخسر القصر في بجاية

ومن جهته، استطاع حزب «الأرندي» استعادة رئاسة بلدية البويرة بعد غياب دام 3 عهدات، حيث استعان هذا الأخير بنفس الرئيس الذي ترأس البلدية للعهدات السابقة تحت غطاء حزب «الأفلان» للظفر بالبلدية، أين ترشح الأخير ضمن قوائم «الأرندي» انتقاما من «الأفلان» بعد محاولة استبعاده من على رأس القائمة.

وتلقى أيضا من جهته السيناتور السابق مترشح «الأفلان» على رأس قائمة بلدية الأخضرية غرب البويرة، صفعة قوية بمسقط رأسه، وذلك على يد حزب الحركة الشعبية الذي فاز بأغلب المقاعد، بعدما كان السيناتور يراهن على مكانته للفوز برئاسة المجلس البلدي.

ولم ينفع حزب «طلائع الحريات» بتيزي وزو الاستراتيجية الجديدة التي استغلها لتسجيل حضوره بإحدى بلديات تيزي وزو، أين استعان بمُنظمة مسابقة ملكة جمال تيزي وزو وزوجها لتنشيط الحملة الانتخابية، غير أنه لم يفز رغم ذلك بأي مقعد، ورغم أنها البلدية التي كان يطمح بن فليس إلى تسجيل اسم حزبه من خلاها في منطقة القبائل.

كما تلقى حزب «طلائع الحريات» صفعة أخرى بالبويرة، بعدما كان يراهن كثيرا عليها لتسجيل اسمه ضمن هذه الولاية، حيث لم يتحصل سوى على 200 صوت، التي لم تؤهله للحصول على مقعد واحد.

وفاز من جهته، علي غربي، الناشط في حركة العروش برئاسة بلدية القصر بولاية بجاية، والمساهم في تنظيم مسيرة العروش بالعاصمة مع بداية العشرية الأولى من القرن الواحد والعشرين، وذلك بصفته متصدرا لقائمة حرة، صانعا بذلك المفاجأة لدى سكان المدينة الذين اعتادوا على عدم فوز غير «الأفافاس» في البلدية.

«مير» بوهارون إمبراطورا بعهدة سادسة ورئيس المجلس الولائي يخسر بلدية القليعة

نال رئيس بلدية بوهارون في ولاية تيبازة، إسماعيل الميكرطار، لقب الإمبراطور بعد فوزه بالعهدة السادسة بصعوبة، وبفارق مقعد واحد عن شقيقه مجيد الذي كان قاب قوسين أو أدنى من إزاحة أخيه، حيث شهدت بلدية بوهارون، ليلة أمس، احتجاجات قام بها العشرات من الشباب قاموا بقطع الطريق الوطني رقم 11، متهمين مسؤولي بلدية بوهارون بتزوير الانتخابات لصالح مترشح جبهة التحرير الوطني، الذي يفوز برئاسة البلدية للمرة السادسة على التوالي.

وخسر من جهته «الأفلان» بلدية القليعة على يد حزب جبهة القوى الاشتراكية الذي صنع المفاجأة باستحواذه على 11 مقعدا، رغم اعتماده على رئيس المجلس الولائي السابق على رأس القائمة، كخطوة اعتقد من خلالها بأن رئاسة بلدية القليعة مضمونة، غير أن هذا الأخير استطاع حصد 8 مقاعد فقط، في وقت كان ملاحظون يعتقدون بأن رئيس المجلس الشعبي الولائي السابق سيكتسح منافسيه.

ومن جهته، فاز «الأفافاس» برئاسة بلدية أغريب في ولاية تيزي وزو، منتزعا بذلك الصدارة من غريمه «الأرسيدي» وفي عقر داره، حيث تعد المنطقة مسقط رأس مؤسس الحزب سعيد سعدي، كما تلقى أيضا الحزب ضربة أخرى ببلدية الأربعاء ناث إيراثن، أين تفوق عليه حزب «حمس» من خلال عدد الأصوات.

«الأفلان» يطيح بـ«الأرندي» ويفتك رئاسة بلديات هيمن عليها غريمه طولا وعرضا

وأحدثت الانتخابات الأخيرة المفاجأة في بلدية الشعيبة، بعدما تمكن حزب «الأفلان» من الإطاحة بـ«الأرندي» الذي سيطرت على رئاسته طيلة 5 عهدات كاملة، وذلك في وقت كانت ينتظر سكان البلدية فوز الرئيس السابق بوبكر رفيف، برئاسة البلدية بالأغلبية الساحقة، وكذا بالنسبة لبلدية تيبازة عقب سيطرة طويلة لـ«الأرندي» وهيمنته عليها لـ4 عهدات كاملة. وبالمقابل تفاجأ المتتبعون للشأن السياسي بولاية تيسمسيلت حصول حزب بن يونس على أغلبية المقاعد بكل من بلديتي عماري وسيدي العنتري وبني شعيب، بعدما كانت تحت سيطرة «الأفلان» لعهدتين متتاليتين، وهو نفس الشيء بالنسبة لبدية أولاد بسام، التي انتزع رئاستها «الأفلان» هذه المرة بعدما كان يسيطر عليها «الأرندي» منذ سنة 1997.

«الأفلان» يخسر في عقر داره بتبسة أمام «الأرندي» والقيادي السابق بن عودة يخسر في تيارت

وتفاجأ الجميع من الخسارة الفادحة التي مني بها قادة بن عودة القيادي السابق في صفوف «الأفلان»، بعدما عجز عن افتكاك أي مقعد في انتخابات المجالس الولائية، حيث تصدر قائمة حزب «الأمبيا» بالمجلس الولائي، أين شكّلت خسارته الكثير من التساؤلات رغم أن المعني سبق وأن شغل عدة مناصب حساسة منها «مير» سابق لبلدية تيارت ورئيس المجلس الشعبي الولائي ونائب سابق وسيناتور، بالإضافة إلى تقلده منصب محافظ «الأفلان». ومن جهة أخرى، تلقى «الأفلان» ضربة موجعة على يد غريمه «الأرندي» في عقر داره بولاية تبسة، أين ينحدر عديد قياداته حيث فاز «الأرندي» بـ15 مقعدا في انتخابات المجلس الولائي، في حين اكتفى «الأفلان» بـ13 مقعدا وعادت 6 مقاعد لـ«حمس» و5 لحزب الحرية والعدالة.

كما استطاع أيضا «الأفافاس» فرض نفسه خارج الديار باعتلائه عرش بلدية بئر العاتر في تبسة، وذلك على يد أستاذ جامعي في الخمسينات من العمر، تمكن من افتكاك رئاسة البلدية في ظل غياب ابن منطقة الشاوية رئيس حزب طلائع الحريات، الذي استطاع الظفر فقط برئاسة بلديات تعد على رؤوس الأصابع، وخسارته حتى بعقر داره ومسقط رأسه.

«خباط كراعو» ينزل للميدان بعدما عالج مشاكل الجزائريين عبر الشاشة

وحظي الفنان الفكاهي المعروف «عبد الحكيم دكار» صاحب مونولوغ «خباط كراعو» الشهير وبطل سلسلة «جحا» الهزلية التي بثت خلال السنوات الماضية على شاشات التلفزيون، بمقعد في بلدية قسنطينة، بعدما قرر خوض معترك الانتخابات المحلية من خلال حزب «الأرندي» واحتلاله للمرتبة الخامسة في قائمة الحزب الذي استطاع افتكاك 10 مقاعد من أصل 43 بالمجلس البلدي، فهل سيستطيع «حكيم» تحقيق ما هو منتظر منه كسياسي، بعدما عالج مختلف الظواهر الاجتماعية على خشبة المسرح وشاشة التلفزيون.

رابط دائم : https://nhar.tv/hxBxv
إعــــلانات
إعــــلانات