الأزمة تتحمّلها الوزارة السابقة التي أرادت إبعادي لجلب شخص يتحرّش بالنساء جنسيا
الفشل يتحمّله الجميع ومستعد للمغادرة شريطة رحيل جميع أعضاء المكتب التنفيذي”
اتهم رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، رشيد حنيفي، وزارة الشبيبة والرياضة السابقة بأنها السبب وراء الأزمة التي تضرب ”الكوا” منذ فترة وأصبحت تهددها وتهدد الرياضة الجزائرية بصفة عامة، وكشف حنيفي أمورا خطيرة في حصة الحدث الرياضي التي قدمها الزميل حكيم بلقيروس، وأكد أن الوزارة السابقة أرادت وعملت على إبعاده من أجل جلب شخص متهم بالتحرش الجنسي وقال: ”الأزمة تتحملها الوزارة السابقة، كانت تريد إبعادي من أجل جلب شخص متهم بالتحرش الجنسي فأنا حتى وإن قالوا عني أني فشلت فلا يمكنهم القول عني مثل ذلك”، وأبدى رئيس اللجنة الأولمبية استعداده للرحيل لكنه اشترط أن يغادر جميع أعضاء المكتب التنفيذي، واعتبر أن رغبتهم في تنحيته هو أنهم يريدون البقاء لأن نهاية العهدة تعني تغييرا كليا فيما يعني تنحيتي بقاءههم لفترة جديدة، كما أكد أن الفشل يتحمله جميع أعضاء المكتب التنفيذي، وقال ”فشلت في مهمتي لكن رفقة أعضاء المكتب التنفيذي والجميع يتحمل الفشل ومستعد للمغادرة لكن بشرط رحيل جميع الأعضاء المكتب التنفيذي”، وعن طلب الأعضاء لعقد جمعية عامة أكد حنيفي أنه لم يصله شيء وأن الجمعية العامة ستعقد في 24 نوفمبر القادم بعد أن تحصل على الترخيص من طرف السلطات المسؤولية، وأن الأعضاء لا يحق لهم طلب سحب الثقة وإنما مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، وكذب حنيفي أيضا تصريحات الأعضاء بعدم إعطاء العداء مخلوفي منحة 6000 دولار من اللجنة الدولية وشكك أيضا في أن قضية الأبناء المعاقين لللاعبين الدوليين السابقين، حيث اعتبر أنها لم تكن بريئة ويعتقد بأنهم استعملوا كفئران تجارب.
أعضاء المكتب التنفيذي يصرون على عقد جمعية عامة يوم 13 نوفمبر
أكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية، بوعبيد، أمس في اتصال هاتفي أن أعضاء المكتب التنفيذي قاموا بمراسلة اللجنة الدولية من أجل عقد جمعية عامة يوم 13 نوفمبر، وأن رشيد حنيفي يرفض الحوار وانسحابه من الاجتماع الأخير دليل على ذلك، كما أنه أصبح يستعمل كلمات لا تليق ويرغب في عقدها يوم 24 نوفمبر، كما أنه ما كان ليعقدها في ذلك اليوم رغم أن الفترة تتزامن مع الانتخابات المحلية المقررة يوم 29 من الشهر نفسه، حيث تمنع القوانين تنظيم مثل هذه الأمور في هذه الفترة وحنيفي يرغب حسبه في ربح الوقت.
