الأساتذة المقبلون على التقاعد ملزمون بإكمال الموسم الدراسي

وجهت مديرية المستخدمين بوزارة التربية الوطنية، تعليمة تفيذ بضرورة بقاء الأساتذة الذين بلغوا سن التقاعد في منصب عملهم إلى غاية نهاية الموسم الدراسي الجاري 2102-3102، وذلك بسبب منع الاستخلاف والتقاعد في القطاع في منتصب الموسم الدراسي.وتشير تعليمة مديرية المستخدمين بوزارة التربية الوطنية، أن كل الأساتذة والمعلمين ومؤطري التربية من مديري المؤسسات التربوية ومفتشين لا يمكنهم الاستفادة من التقاعد خلال الفترة الممتدة بين شهر سبتمبر وجوان، وبالمقابل فهم ملزمون بالخروج إلى التقاعد في شهر جويلية أي إلى غاية استكمال الموسم الدراسي، ويرجع قرار عدم تسريح الموظفين الذين وصلوا التقاعد خلال الموسم الدراسي يرجع إلى عدم تمكن وزارة التربية من تعويض الأساتذة في نفس الفترة، باعتبار أن مسابقات التوظيف تجرى في شهر ماي أي قبل الدخول المدرسي، كما تم منع الاستخلاف والتعاقد بقطاع التربية الوطنية. وفي سياق ذي صلة، فإن وزارة التربية الوطنية استنجدت مؤخرا بعدد من الأساتذة المتقاعدين، بعد أن تم تسجيل عجز في اللغات الأجنبية على غرار اللغة الفرنسية والاسبانية والانجليزية لا سيما في ولايات الجنوب الكبير التي تعرف العديد من المشاكل في مجال اللغات الأجنبية. وبالمقابل وجّهت مديرية الوظيفة العمومية تعليمة كتابية إلى جميع المؤسسات العمومية والهيئات والوزارات، بناء على تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال، تفيد بأن كل موظف بلغ سن 60 يجب أن يحال على التقاعد . وتشير التعليمة إلى أن كل موظف بلغ السن القانونية للتقاعد مجبر على الخروج إلى التقاعد، والقيام بالإجراءات القانونية وتسليم مديرية الموارد البشرية الوثائق المتمثلة في كشوف رواتب لـ60 شهرا الأخيرة، بالإضافة إلى نموذج خاص لشهادة معدّة من طرف المستخدم لتحديد الأجور المعتمدة كأساس لحساب منحة التقاعد . وفي سياق ذي صلة، توضح التعليمة ذاتها أن مديريات الموارد البشرية ملزمة بالتكفل بإحصاء الأشخاص المعنيين بتعليمة رئاسة الحكومة.