إعــــلانات

الأساتذة يقاطعون إضراب السناباست في يومه الأول

الأساتذة يقاطعون إضراب السناباست في يومه الأول

شهد إضراب التعليم الثانوي والتقني

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

في يومه الأول، فشلا ذريعا عقب عزوف الأساتذة عن المشاركة فيه، حيث أكدوا أن مصير التلاميذ هو مسؤوليتهم، فيما وصفوا تصريحات بن بوزيد بالشافية والكافية لمقاطعة إضراب النقابات.

وخلال جولة قادت ”النهار” إلى الدراسة بمختلف مؤسسات التعليم الثانوي والتقني شهدت أن    الدراسة تجري بصفة عادية في أول يوم من  إضراب المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني التي دعت إلى استئناف الحركة الاحتجاجية لمدة أسبوع عقب تجميدها بتاريخ 26 نوفمبر الماضي، في الوقت الذي أكد الأساتذة أن الإضراب ليس لا في مصلحة الأساتذة ولا التلاميذ، حيث بدت الأجواء عادية في جل المؤسسات التربوية في بلديات القبة وبئر مراد رايس وبن عكنون والجزائر الوسطى، حيث ظهر جليا أن الإضراب لم يلق استجابة.

وقال الأساتذة أن تصريحات وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد أمس الأول، بتلمسان حول تطبيق الزيادة في الأجور عن طريق العلاوات لفائدة موظفي قطاع التربية الوطنية ستكون خلال الأيام القليلة المقبلة ساهم في تراجع العديد من الأساتذة في المشاركة في الإضراب، موضحين  أن الوزارة ستعكف في مرحلة ثانية على تطبيق الأثر الرجعي لهذه العلاوات التي يبدأ مفعولها من جانفي 2008، كما دعا الأساتذة والمعلمين إلى التحلي قليلا بالصبر، مؤكدين أنه ليس هناك ما يبرر اللجوء إلى إضراب آخر ستكون عواقبه وخيمة على المتمدرسين وتحد من إمكانيات التلاميذ في التحصيل ومواجهة الامتحانات الدورية.

واعترف الأساتذة بأنهم اختاروا العمل والقيام بواجبهم تجاه التلاميذ، خاصة منهم المقبلين على امتحانات نهاية السنة اقتناعا منهم بأن “مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار” على الرغم من تمسكهم بالمطالب الاجتماعية والمهنية التي تدعو النقابات القطاعية إلى تلبيتها، مذكرا بالرسالة المفتوحة التي بعث بها الوزير مؤخرا، إلى عمال القطاع، مؤكدا أن ملف الزيادة في الأجور عن طريق العلاوات قد تم معالجته بمعية كل النقابات الوطنية”.

35 ولاية تقاطع إضراب السناباست ونسبة المشاركة لا تتعدى 2 بالمائة

كشفت وزارة التربية الوطنية أن نسبة المشاركة الوطنية في اليوم الأول من الإضراب الذي دعا إليه المجلس الوطني التعليم الثانوي والتقني ”سناباست” لم تتعد 2.45 بالمائة، فيما قاطعت 35 ولاية الإضراب بصفة كلية.

وحسب بيان لوزارة التربية الوطنية تلقت ”النهار” نسخة منه، أمس، فإن نسبة المشاركة في الإضراب في يومه الأول كانت جد ضعيفة، حيث عرفت مشاركة 13 ولاية بنسب جد ضعيفة تراوحت بين 1 و8 بالمائة، في الوقت الذي قدرت فيه نسبة الاستجابة إلى الإضراب بـ0 بالمائة في 35 ولاية، أما بالنسبة للأساتذة المشاركين في الإضراب أمس، فقد قدر بـ2.77 بالمائة، أي عدد الأساتذة المضربين بلغ 1615 أستاذ من ضمن 58277 أساتذة مداوم.

 السناباست: إضراب الأساتذة سجل نسبة استجابة تقدر بـ42 بالمائة

كشف المنسق الوطني للمجلس التعليم الثانوي والتقني ”سناباست”، مزيان مريان، أن الإضراب الذي انطلق، أمس، حقق نسبة استجابة وصلت إلى 41 بالمائة على المستوى الوطني بمشاركة حوالي 25 ألف أستاذ ثانوي في انتظار التحاق النقابات القطاعية بالحركة الاحتجاجية هذا الأسبوع . وقال المنسق الوطني لمجلس للتعليم الثانوي والتقني مزيان مريان، أمس، خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أن عدد الولايات التي شاركت في إضراب بلغ 41 ولاية، موضحا أن نسبة المشاركة تختلف من ولاية إلى أخرى، حيث ذكر أن سبع ولايات سجلت فيها استجابة قوية ويتعلق الأمر بكل من ولاية تيارت، بشار، أدرار، أم البواقي والعاصمة.

وفي سياق ذي صلة، أوضح مزيان مريان أن الولايات التي قاطعت الإضراب هي الأغواط وتبسة، ڤالمة، ميلة، تيبازة وغرداية، مؤكدا أن مشاركة النقابات القطاعية خلال الأيام المقبلة من شأنه أن يكون ضربة قاسية لوزارة التربية التي حاولت كسر الإضراب، موضحا أن الإضراب سيتواصل إلى أن تتم الاستجابة للمطالب التي رفعتها ”السناباست” في عدة مناسبات، آخرها اللقاء الذي جمعهم بوزير التربية والأمين العام للوزارة، مشيرا إلى أنه رغم التجاوزات التي سجلتها السناباست على مستوى عدة ثانويات عبر الوطن، إلا أنهم سيواصلون الإضراب. وعن الخسائر التي تلحق بالأساتذة بعد هذا الإضراب، أجاب المتحدث أن لكل هدف ضريبة ”وإذا كان الإضراب سيحقق مطالبنا فهذه الأخيرة أكبر من خسارة أسبوع أو حتى شهر”، معرجا على مجموعة المطالب التي دفعتهم إلى اللجوء إلى الإضراب، منها نظام المنح والتعويضات الذي ينبغي أن يكون في مستوى تطلعات الأساتذة وضرورة تطبيقه بأثر رجعي ابتداء من الفاتح جانفي 2008، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية المجمدة، ومشاكل الأساتذة في الجنوب. وأبدى مريان، في نهاية الندوة، استعداد السناباست لفتح أبواب الحوار لكن بشرط الاستجابة لكل المطالب المقدمة لوزارة التربية.

رابط دائم : https://nhar.tv/w86yR
إعــــلانات
إعــــلانات