إعــــلانات

“الأسانتيو” يؤجل الإضراب إلى ما بعـد الرئاسيات

“الأسانتيو” يؤجل الإضراب إلى ما بعـد الرئاسيات

 قررت النقابة الوطنية لعمال التربية «أسانتيو» تأجيل إضرابها الذي كان مقررا الدخول فيه بداية من اليوم والذي سيدوم 20 يوما، إلى ما بعد فترة الانتخابات، خوفا من استغلال إضرابهم لأغراض سياسية، إلى جانب اغتنام بعض الأطراف هذه الحركة الإحتجاجية لخلق الفوضى  .كشف رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية عبد الكريم بوجناح، أن القرار الخاص بتأجيل الحركة الاحتجاجية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، جاء تحسبا لأي طارئ أو استغلال سلبي لهذه الحركة وإحداث الفوضى، خصوصا في ظل الظروف الحالية التي تعرفها البلاد. كما أوضح ذات المتحدث في اتصال بـ “النهار” أن الهدف الرئيسي من الحركة الاحتجاجية هو إيصال صوت ومعاناة قطاع التربية للوزارة الوصية التي عمدت إلى تلبية رغبات فئة معينة، فيما أهملت فئة أخرى، مشيرا في ذات السياق إلى أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة عقد اجتماع مع أعضاء النقابة قصد التباحث حول تنظيم الحركة الاحتجاجية وتحديد مدتها التي قد تصل إلى 20 يوما، إلى غاية أن تستجيب وزارة التربية للمطالب المرفوعة. وذكر بوجناح أن الفئة الغالبة في الحركة هي فئة الآيلين للزوال التي همشتها الوزارة وحرمتها من الاستفادة من الترقية وغيرها من الامتيازات. يذكر أن الحركة الاحتجاجية كان من المقرر الدخول فيها مباشرة عقب انتهاء العطلة الربيعية، وهذا من أجل رفع العديد من المطالب المتعلقة بعمال القطاع إلى جانب التنديد بما وصفه بعض الأساتذة باللاعدل، وهذا عقب قرار وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف القاضي بتأجيل الخصم من الأجور المترتبة عن أيام الإضراب التي شنتها نقابات التربية شهر فيفري المنصرم، وإلغائه مباشرة عقب تعويض الدروس، ما أثار حفيظة الأساتذة الذين رفضوا الإضراب معتبرين إياه قرارا غير عادل، كونه جعل الأستاذ المضرب والأستاذ الذي غلب مصلحة التلميذ في نفس المرتبة.             

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/vFwTm