«الأفلان ليس للبيع.. وسنطهّره من الدخلاء والفاسدين»

قال إن تعيين بوشارب كان قرارا لرفع الغبن عن الحزب.. بلخادم:
قال الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، إن عودته للحزب العتيد قد جاءت من أجل تصويب مساره، وإعادة تقويم هياكله واختيار الرجال والنساء المناسبين الذين تتوفر فيهم القيم، فضلا عن تطهير الحزب من الدخلاء ومكافحة الفساد الذي يشتري القيم والذمم.
وقال، عبد العزيز بلخادم، إن الفراغ الفكري الذي ساد في الحزب والخطابة الجوفاء كادت أن توصل الحزب إلى الهاوية، مشيرا إلى أن مهمة معاد بوشارب تتمثل في تطهير الحزب وإعادة ترميم البيت العتيد هي مهمة جد صعبة لكنها ليست مستحيلة، وأنه سيكون ذراعه وفي خدمته في سبيل الوصول لهذه الأهداف.
وأكد بلخادم بأن «الأفلان» ليس للبيع ولا للإيجار، كما أنه ليس شركة ذات أسهم، والحزب هو بيت المناضلين وبيت كل الجزائريين.
وأضاف بلخادم في أول خرجة إعلامية، بأن الجزائر في أمسّ الحاجة لأن يسترجع الحزب بريقه، ويمهد للممارسة الديمقراطية في اختيار المسؤولين فيه بداية من رئيس القسمة وصولا إلى الأمين العام، والذي يجب أن يكون في يد المناضلين لا أكثر ولا أقل، وبخصوص تجميد مهامهم وعضويته في الحزب.
قال بلخادم إن النضال ليس مهنة وليس وظيفة وإنما هو واجب سياسي وأخلاقي، مؤكدا بأن «الأفلان» بيته وهو لا يحتاج إلى دعوة للعودة إليه.
كما نفى بلخادم أي علاقة لعودته إلى «الأفلان» بالاستحقاقات المقبلة أو وجود أي رغبة في الترشح لخلافة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في رئاسة البلاد، مؤكدا بأن رسالة رئيس الجمهورية وقراره بتعيين القيادة الجماعة لحزب «الأفلان» وعلى رأسها معاد بوشارب، هو قرار رفع الغبن عن الحزب وسيساعد في العمل على إعادة بنائه من جديد.
ولدى حديثه عن الأمين العام السابق للحزب عمار سعداني، والتصريحات النارية التي كان يطلقها الأخير عليه، اكتفى بلخادم بالقول «لست حقودا وزين الشرق التغافل عما سلف».
بوشارب: «تحفظنا على 10 ملفات خاصة بالترشح للسينا»
من جهته، قال معاد بوشارب رئيس هيئة تسيير المؤقتة لـ«الأفلان» إن العهدة الرابعة لرئيس الجمهورية لم تنته بعد، ومرشح «الأفلان» للرئاسيات معروف، وأن «الأفلان» يقدم دعمه كاملا لرئيس الجمهورية ورئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة، أما بخصوص الاعتمادات عن ترشحات التجديد النصفي لـ«السينا»، قال بوشارب، إن العملية تسير وفق ما كان مخططا له والملفات تدرس من قبل هياكل الحزب، غير أنه تم التحفظ على 10 ملفات سيتم الفصل فيها قريبا إما بالسلب أو بالإيجاب.