الأمجاد الإفريقية وحسم التأهل قبل موقعـة نيامي

يدشن، اليوم، فريق مولودية الجزائر، مغامرته في المنافسة الإفريقية، بلعب لقاء الذهاب من الدور التمهيدي لكأس «الكاف» بعد غياب طويل، حينما يستقبل ابتداء من الساعة الرابعة مساء ضيفه الساحل النيجري، ويتواجد أشبال التقني البرتغالي في أحسن أحوالهم المعنوية بعد حسمهم المواجهة الصعبة الثلاثاء الماضي أمام المتصدر مولودية بجاية، مما مكنهم من الخروج من مؤخرة الترتيب، وهو العامل الذي يبحث لاعبو العميد عن استغلاله لفائدتهم من أجل حسم بطاقة العبور إلى الدور القادم من الكأس الإفريقية قبل لقاء الإياب الذي سيلعب يوم 27 من فيفري الجاري بعاصمة النيجر نيامي، وتبقى المولودية مرشحة على الورق لتحقيق الفوز أمام نادٍ غير معروف على الساحة الإفريقية، وأمام فرصة حقيقية لمواصلة سلسلة نتائجها الإيجابية التي تحققها محليا، لاسيما وأن نادي الساحل يعاني من نقص المنافسة في ظل توقف البطولة النيجرية لقرابة الشهر. ومن الناحية الفنية، فإن المدرب أرثور جورج سيستفيد من كامل تعداده باستثناء أكساس الذي سيكون رسميا خارج القائمة بداعي الإصابة التي تلقاها في التدريبات، إضافة إلى عدم اتضاح إمكانية مشاركة غربي من البداية من عدمه بداعي إصابة تلقاها هو الآخر في الحصة التدريبية  .

رايسي: نحن منشغلون بالبقاء لكننا سندخل المنافسة الإفريقية بقوة 

كشف رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، عبد الكريم رايسي، أن فريقه سيدخل غمار المنافسة الإفريقية بكل قوة، رغم إقراره في تصريح للإذاعة الوطنية أمس، بأن الهدف الأول يبقى تحقيق البقاء في رابطة «موبيليس» المحترفة الأولى: «مسابقة كأس الكنفدرالية الإفريقية تختلف كلية عن البطولة المحلية وسنخوضها بكل قوة رغم انشغالنا بضمان البقاء بالبطولة المحترفة»، وأوضح ذات المتحدث أن المولودية لا تملك أدنى معلومات عن هوية المنافس، إلا أن ذلك لن يمنع التشكيلة من محاولة مواصلة سلسلة نتائجها الإيجابية، وختم قائلا: «لا نعرف الشيء الكثير عن المنافس، لكننا سنواجهه بكل جدية، وسنحاول البقاء في ديناميكية النتائج الجيدة التي نحن بصدد تحقيقها منذ انطلاق مرحلة العودة».