الأمطار المتساقطة تبعث الأمل في نفوس الفلاحين بغيليزان

سمحت الأمطارالمتساقطة خلال اليومين الاخيرين بمختلف مناطق ولاية غليزان، ببعث الأمل في نفوس الفلاحين من أجل إنقاذ الموسم الفلاحي.
وأكد أحد الفلاحين لوكالة الأنباء الجزائرية أن تساقط الأمطارجاء في وقت تحتاج الأرض للمياه،
خاصة في الفترة الممتدة من منتصف جانفي إلى نهاية مارس.
ومن جهته أبرز رئيس الغرفة الولائية للفلاحة عيسى توفيق أن ” المنطقة كانت بحاجة كبيرة للأمطار،
خاصة و أن حملة الحرث و البذر إنطلقت متأخرة بسبب نقص الأمطار في فصل الخريف التي جاءت متأخرة ” .
و من جهته أبرز عيسى توفيق رئيس الغرفة الولائية للفلاحة أن المنطقة كانت بحاجة كبيرة للأمطار.
و خاصة ،أن حملة الحرث و البذر إنطلقت متأخرة بسبب نقص الأمطار في فصل الخريف التي جاءت متأخرة .
وستساهم هذه الكميات الهامة من المياه من في تدعيم حملة ريّ المساحات الفلاحية على مستوى المحيطين المسقيين “مينا “و “الشلف السفلي”.
وقد تدعمت سدود ولاية غليزان بأكثر من 400 ألف مكعب من المياه الإضافية
بفضل التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة خلال 48 ساعة الأخيرة.
وقد إستقبل سد “سيدي أمحمد بن عودة” الكائن بالبلدية التي تحمل نفس الإسم أزيد من 150 ألف متر مكعب بنسبة امتلاء تفوق 23 بالمائة.
فيما تدعم سد قرقار دائرة وادي ارهيو خلال نفس الفترة بأزيد من 250 ألف متر مكعب،
ليصبح يتوفر على أزيد من 205 مليون مكعب.
أما بخصوص سد مرجة سيدي عابد فيعرف حاليا أشغال إزالة الأوحال،
وتصليح القناة الرئيسية التي تموله بالمياه القادمة من واد الشلف .
وقد تراوحت معدلات تساقط الأمطار بالولاية خلال الفترة المذكورة بين 4 ملم و 10 ملم.