إعــــلانات

الأمطار تتسبب في غرق الطريق السريع الرابط بين وسط وشرق العاصمة

الأمطار تتسبب في غرق الطريق السريع الرابط بين وسط وشرق العاصمة

 مصالح الحماية المدنية تسجّل 23 تدخلا لإنقاذ 10 عائلات من الموت 

سجّلت مصالح الحماية المدنية أمس، أزيد من 23 تدخلا تتعلق معظمها بانهيار سكنات هشة في العاصمة، كما تم تسجيل غلق الطريق السريع الرابط بين محطة تافورة والدار البيضاء لمدة تزيد عن الـ5 ساعات. وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية يوم أمس، من أجل إنقاذ ما يقارب الـ 10 عائلات من خطر انهيار بناياتها بسبب الأمطار الموسمية التي تساقطت على العاصمة أمس، بالإضافة إلى تدخل ذات المصالح من أجل إيقاف 10 تسربات في مختلف أحياء العاصمة.

 هذا وقد عاش مواطنو  العاصمة أمس، حالة من الذعر والخوف نتيجة الأمطار الغزيرة المتهاطلة، والتي أدّت في غضون 20 دقيقة إلى غلق الطريق السريع الرابط بين محطة تافورة والدار البيضاء لأكثر من 5 ساعات، مما استدعى تدخل مصالح مؤسسة ”أسروت” لحل المشكل.

وجاء سبب ارتفاع منسوب المياه وغلق الطريق السريع الرابط بين وسط وشرق العاصمة بسبب انسداد بالوعات الصرف. هذا وخلال جولة قامت بها ”النهار” إلى عدد من أحياء العاصمة أمس، فقد وقفنا على حجم الأضرار التي تعرّض إليها الطريق السريع، مما أدى إلى اختناق وتعطل حركة السير أمام المواطنين لما يزيد عن5  ساعات كاملة، وتسببت الأمطار التي تساقطت رغم قلتها في أضرار كبيرة لأزيد من 7 مؤسسات تجارية، ارتفع بها منسوب المياه إلى 25 سنتيمترا بسبب تسرب كميات معتبرة من مياه الأمطار إلى الداخل، مما أسفر عن إتلاف العديد من مستلزمات التجهيزات الإدارية، وقدّر بعض مسؤولي هذه المؤسسات الخسائر التي لحقت بهم في تصريح لـ”النهار”  بعشرات الملايين، ووجه هؤلاء وعدد من المواطنين الذين غمرت سكناتهم المياه اللوم إلى مؤسسة ”أسروت الجزائر”، التي لم تقم بأي عمل أو مجهود يذكر لتنقية البالوعات المسدودة منذ الصيف، مما تسبب في غلق الطريق السريع الذي يربط بين وسط العاصمة وشرقها.

ومن جهتنا، اتصلنا بمؤسسة ”أسروت” للإستفسار عن موضوع انسداد البالوعات، غير أننا لم نتلقَ الجواب الكافي، واكتفى أحد المسؤولين بالرد علينا، أنه لا يمكن الإجابة عن استفسارنا إلا من خلال الإتصال بالولاية التي تمنح لهم الضوء الأخضر للإجابة عن أسئلة الصحافة، وفي اتصالنا بمصالح ولاية الجزائر، أكدوا لنا أنه لا يمكن الحصول على أي تصريح صحفي، إلا عن طريق المرور عبر سلسلة من الإجراءات الإدارية التي تأخذ يوما كاملا للرد عن استفسار الصحفيين، ويبقى سكان العاصمة مهددون بتكرار سيناريو فيضانات باب الوادي

رابط دائم : https://nhar.tv/xUp8l
إعــــلانات
إعــــلانات