إعــــلانات

الأمـــن يحبـــط محاولــة انتحـــار «ميـــر» حرقــا داخـــل مقــــر ولايــــة عنابـــة!

الأمـــن يحبـــط محاولــة انتحـــار «ميـــر» حرقــا داخـــل مقــــر ولايــــة عنابـــة!

رئيس بلدية برحال استعمل قارورة بنزين احتجاجا على ترتيبه في مؤخرة قائمة مرشحي «الأفلان»

شهد مقر ولاية عنابة، زوال أمس، حالة طوارئ إثر تسجيل محاولة انتحار غريبة وتعد الأولى من نوعها على مستوى التراب الوطني، بالنظر إلى صفة صاحبها والأسباب التي دفعته إلى محاولة تنفيذ فعلته التي لا تمت بأي صلة لمطالب توفير مناصب الشغل أو مسكن اجتماعي.

بطل محاولة الانتحار هذه المرة كان رئيس بلدية، لم يجد من وسيلة لإبلاغ تذمره واحتجاجه على ما وصفه بـ«الحڤرة» غير صب البنزين على جسده، والتهديد بإضرام النار فيه والانتحار حرقا.

وحسب مصادر مطلعة تحدثت إلى “النهار” بخصوص ما وقع، فإن رئيس بلدية برحال، ناصر بن علي، المنتمي إلى حزب جبهة التحرير الوطني، والذي يشغل في نفس الوقت منصب الأمين الولائي لمنظمة أبناء المجاهدين في عنابة، قد وجد نفسه مقصى من احتلال المراتب الأولى في قوائم المرشحين للانتخابات المحلية المقبلة عن حزب «الأفلان»، فلجأ إلى محاولة الانتحار حرقا باستعمال قارورة بنزين، واختار لمحاولته الانتحار موقعا بالغ الحساسية، ألا وهو مقر ولاية عنابة.

وحسب نفس المصادر، فإن رئيس أمن ولاية عنابة، مراقب الشرطة عڤون إبراهيم، قد تدخل شخصيا وتفاوض مع «المير» قبل أن ينجح في تهدئته وثنيه على محاولته إنهاء حياته بتلك الطريقة. وحسب المعلومات المتوفرة لـ”النهار”، فإن إقدام رئيس بلدية برحال على محاولة الانتحار داخل مقر الولاية، جاءت على خلفية إحساسه بالظلم والتهميش، بالإضافة إلى عدم تلبية مطلبه المتمثل في إعادة ملف ترشحه إليه وإصراره على سحبه من مصالح الولاية، غير أن القائمين على العملية رفضوا إرجاعه الملف، وهو الأمر الذي أدخل رئيس البلدية في حالة هستيريا وهيجان شديدين، لاسيما وأنه كان من بين إطارات الدولة إبان العشرية السوداء، وكذا من بين أكبر مسؤولي حملات الرئيس في العهدات الأربع، حسب تصريحاته.

وفي اتصال هاتفي مع رئيس بلدية برحال، ناصر بن علي، أكد بأنه انطلق من الأمور القانونية، وذلك بالاتصال مع صاحب المرتبة الأولى في قائمة «الأفلان» بولاية عنابة، استرجاع ملف ترشحه والانسحاب تعبيرا منه على رفضه على اختياره في المرتبة 25 ضمن قائمة المرشحين لانتخابات المجلس الشعبي الولائي، لكنهم أكدوا له استحالة تحصّله على الملف، وبما أن الأمور سارت عكس رغبته، قال المتحدث إنه دخل في حالة استياء ولاوعي، ليقوم بجلب قارورة بنزين وحاول سكبها على جسمه والانتحار حرقا، لكن تدخل أعوان الشرطة العاملين بمقر الولاية، وكذا رئيس أمن الولاية شخصيا حال دون تنفيذ فعلته.

*****************************************************

تعرّف على موقع “النهار”

“النهار أون لاين” هو موقع إخباري جزائري يهتم بالشؤون الوطنية والمحلية وحتى الدولية في كل المجالات، بصفة دورية وآنية ومستمرة.

يعتبر “النهار أون لاين” موقعًا تابعًا لمجمّع “النهار” الإعلامي الذي يضمّ قناة “النهار الإخبارية” وجريدة “النهار الجديد” و”إذاعة شمس” بالنت.

يتميز موقع “النهار أون لاين” بالنشر الفوري والآني للأخبار، مع التحري الكبير لمصداقية الأخبار والأحداث المنشورة من طرفنا.

ويحرص الموقع على التحري في مصدر الخبر قبل بثّه، وبحال حصول تطور يتم تحديثه بمقالات جديدة تتضمّن كل التّفاصيل والتطورات.

ويعمل موقع “النهار أون لاين” من دون انقطاع، ويضمن طاقمه الأخبار على مدى 24 ساعة، إضافة لتحديث الأخبار والمتابعة الدقيقة.

ويسمح موقع “النهار أون لاين” بمتابعة كل الأخبار التي تنفرد بها قناة “النهار”، ونقل كل التقارير والروبورتاجات التي تعدها القناة.

و يعتبر الموقع من أبرز المواقع، ويحظى بنسب متابعة قياسية بفضل شبكة المراسلين التي تنشط عبر كامل التراب الجزائري.

يتابع الوقع الأحداث الطارئة ببث مباشر عبر صفحة “النهار” على “الفايسبوك” و“تويتر”، ويتيح لكم متابعة الأحداث لحظة بلحظة.

الموقع يحتوي على أقسام تسمح لمختلف القرّاء بتتبع المحتوى المراد الاطلاع عليه من سياسة واقتصاد وثقافة ورياضة ومتفرّقات.

و يسمح الموقع بتقديم استفتاءاتكم حول مواضيع الساعة من خلال ركن “الاستفتاء” الذي يكون موضوعه متزامنًا مع الحدث.

يتواجد موقع “النهار أون لاين” على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحظى بمتابعة عالية تفوق الخمسة ملايين مشترك على “الفاييسبوك” وعلى “التويتر”.

و يتيح الموقع الإلكتروني لمتابعيه إمكانية مشاركتهم بفيديوهات لأحداث عايشوها وإرسالها للموقع عبر رقم “الواتساب”.

رابط دائم : https://nhar.tv/tWPVr
إعــــلانات
إعــــلانات