الأمن يمنع العشرات من المواطنين من بينهم علي بلحاج احتجوا ضد العدوان الاسرائيلي على غزة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-language:EN-US;}
منعت، أمس الإثنين، مصالح الأمن مواطنين جزائريين من الدخول إلى مقر السفارة الفلسطينية أو الوقوف أمامها للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة والمشاركة في وقفة احتجاجية دعت إليها السفارة . وكان من بين الجموع التي حضرت الوقفة الاحتجاجية الرقم الثاني في الحزب المحل على بلحاج الذي شوهد و هو محاط بأفراد الأمن الذين منعوه من الإقتراب من السفارة و كذلك فعلت مع بقية المحتجين بعدما عمدت إلى سدّ أبواب السفارة . و سارع علي بلحاج إلى التنديد بما وقع على موقعه على الأنترنت ، و يلفت أن السفير الفلسطيني لم يتدخل و لم ينزل إلى المساندين من الجزائريين للقضية الفلسطينية أو يطالب الشرطة بالابتعاد عن بوابة السفارة رغم أنه هو من دعا إلى هذه الوقفة و أعلن عنها . و تجابه مصالح الأمن الوقفات الرمزية التي ينظمها مواطنون للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة بتفريقهم و دعوتهم إلى العودة إلى بيوتهم مثلما فعلت الجمعة في عدد من ولايات الوطن التي شهدت خروج مواطنيها مباشرة بعد صلاة الجمعة.