الأمن يوقف برلمانيا سابقا بتهمة التجسس لصالح المخابرات الإسبانية

أسرت مصادر موثوقة لـ”النهار أون لاين”، أن وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، قد أمر بإيداع نائب برلماني سابق، الحبس المؤقت بالحراش، عن تهمة الجوسسة لصالح المخابرات الإسبانية.

وحسب مصادر مطلعة، فإن البرلماني السابق واسمه “بلقاسمي أحمد” سبق أن شغل منصب برلماني بالمجلس الشعبي الوطني من حزب جبهة التحرير الوطني، عن ولاية تلمسان، خلال العهدة البرلمانية بين 2002 و2007، كما أنه معروف بكونه أحد إطارات تنظيمي الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية والاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين  .
وتقول مصادر “النهار أونلاين” إن كشف تخابر المتهم الموقوف مع جهات أجنبية، كان بعد قيام زوجته بالتبليغ عنه لدى المصالح المختصة، حيث أفادت في بلاغها أن زوجها يتعاطى التخابر والجوسسة لصالح المخابرات الإسبانية  .
وحسب نفس المصادر، فإن المشتبه فيه، تم تقديمه من قبل فرقة البحث والتحري بأمن العاصمة أول أمس، أمام الجهات القضائية بعد استكمال التحقيقات الأمنية معه، حيث مثل أمام وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، الذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق ليأمر هذا الأخير بإيداعه رهن الحبس المؤقت إلى حين تقديمه أمام المحكمة  .
ومعروف عن البرلماني أحد بلقاسمي كونه من أشد معارضي العهدة الثانية للرئيس بوتفليقة، حيث أنه كان من بين البرلمانيين الذين ساندوا المترشح علي بن فليس سنة 2004، قبل يغادر البرلمان سنة 2007 بعد نهاية عهدته .
ومعروف عن البرلماني السابق الموقوف، إدمانه الشديد على الخمور، وإنفاقه الكبير وببذخ كبير، كما أنه دأب خلال السنوات القليلة الماضية على التنقل بشكل ملفت للنظر الى الخارج دون داع، حيث كان أغلب تنقلاته نحو وجهتين وهي إسبانيا وماليزيا.