الأنديــة الأوروبيـــة الكبـــيرة تـــأخذ في عين الإعتــبـــار الكـــــان ولا وجـــود للعنـــصريــــة

يرى المعلق الرياضي حفيظ دراجي، أن عدم انضمام لاعبي المنتخب الوطني إلى أحد الأندية الأوروبية الكبيرة بعد مونديال البرازيل يعود أساسا إلى تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015 ، حيث تأخذ النوادي التزام لاعبي «الخضر» بهذه المنافسة، ورفض ربط ذلك بالعنصرية، وقال الإعلامي الرياضي الجزائري في تصريح خص به «النهار»: «لا.. الأمور لا تحسب بهذا الشكل تماما - يقصد العنصرية – وإنما علينا الأخذ في عين الإعتبار بأن النوادي الأوروبية أخذت التزام هؤلاء اللاعبين بالمنتخب الوطني لمدة ستة أسابيع بمناسبة تصفيات الكان في سبتمبر، أكتوبر ونوفمبر في عين الإعتبار، ثم لمدة ثلاثة أسابيع في النهائيات في المغرب»، وأوضح محدثنا أن هذا الأمر لا يعتبر معيارا لقياس قيمة رفقاء الحارس مبولحي ولا ينقص شيئا من قيمتهم، مؤكدا في السياق ذاته، أن المونديال زاد كثيرا من القيمة الفنية والمادية للاعبين:«أعتقد أن نتائج المنتخب الوطني في المونديال رفعت كثيرا من القيمة الفنية والمادية للاعبين، كما لا يجب علينا أن ننسى بأن اللاعبين الأفارقة غائبين تماما عن مسرح الإنتقالات ولا يزال دروڤبا وإيتو فقط من يصنعان الحدث رغم تقدمهما في السن»، وأضاف أن انضمام ابراهيمي إلى بورتو والتحاق مبولحي بنسبة كبيرة إلى أحد أندية الدوري الأمريكي بالإضافة إلى أن بلكالام سيكون في طرابزون التركي بنسبة كبيرة هذا الموسم، يعتبر أمرا إيجابيا جدا وكافيا وعدم انضمام هؤلاء أو آخرين المرتبطين مع نواديهم بعقود لا تنقص شيئا من قيمة لا اللاعبين و لا من قيمة منتخبنا الوطني يقول حفيظ دراجي.