الأنصار كانوا يأملون في مواجهة منتخبات في مستوى تحدي المونديال

شهدت المواجهة الودية التي جمعت المنتخبين الوطني الجزائري والسلوفيني بملعب مصطفى تشاكر، غياب الجمهور الرياضي الجزائري الذي قاطع لأول مرة منذ أشهر مباريات رفقاء بوڤرة في تشاكر، حيث لم يتوجه الأنصار إلى اقتناء تذاكر اللقاء الودي الأخير لـ«الخضر» في الجزائر قبل المونديال وعزفوا عن مشاهدة اللقاء، ولم يحضروا صباحا إلى غاية الساعات الأخيرة قبل الانطلاقة لتقوم إدارة الملعب بفتح الأبواب مجانا أمام الأنصار لتشجيعهم على مساندة رفقاء بوڤرة في اللقاء الودي الهام، وهو ما أنقذ الموقف فيما تبقى أسباب المقاطعة مختلفة حسب الأنصار الذين تحجج بعضهم بضعف المنافس السلوفيني وخيبتهم من عدم مواجهة منتخب كبير، فيما برر البعض الآخر الأمر بالأمطار والأجواء الباردة في البليدة أمس، فيما أكد البعض الآخر أن سعر التذاكر لا يليق بمباراة أمام منافس مثل سلوفينيا.