الإبراهيمي.. لايزال حيّا

البيان الثلاثي الأبعاد الذي وقّعه كل من طالب الإبراهيمي و«الجنرال» بن يلس ويحيى عبد النور، وهو البيان الذي انتقد حكم بوتفليقة ووصفه بـ«الفاشل»، تنطبق عليه قولا وفعلا حكاية «الطيور والهامة لي دور»، فبعد 15 سنة من الصمت، وبعد أن ظن الكثيرون أن الإبراهيمي وعبد النور في عداد رحمهما الله وأحسن ثوابهما، فوجئ المتتبعون للساحة السياسية أن طالب الإبراهيمي حيّ يرزق، حاله حال يحيى عبد النور الذي كتبت فيه جمعية «ساذجة» قبل أيام، بأنه من الشخصيات المؤثّرة في عام 2013، رغم أنه لم يكن موجودا لا صوتا ولا صورة في 2013، ليقرر عبد النور تدارك حكاية «التأثير» ويلتحق بركب «رانا هنا».. المهم، حمدا لله أن الثلاثة بخير، فقد ظننا أنهم من جماعة «أنتم السابقون».