الإبراهيمي لبلعيد عبد السلام: إقرأ العربية قبل الحديث عن عائلة الإبراهيمي

رد إبن الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي، أحمد طالب الإبراهيمي على التصريحات الخطيرة التي أطلقها، رئيس الحكومة الأسبق.
في حق العلامة البشير الإبراهيمي وفي حقه، والتي تضمنت أن الإبراهيمي ساهم في تفقير الشعب الجزائري وتعطيل التنمية في الثمانينات.
بقوله تعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”.
وقال طالب الإبراهيمي في حوار أجراه مع جريدة “لوسوار دالجيري”، أنه في عام 1989، حين كان القادة السابقين،
لجبهة التحرير الوطني يتشاورون بانتظام بهدف الوصول إلى موقف مشترك حول الأزمة السياسية بعد أحداث أكتوبر 88، ومنع خطر حرب أهلية.
وفي هذا الوقت نشر بلعيد عبد السلام، كتيب وهاجمني بطريقة عدوانية غير عادية.
وقال الإبراهيمي، إن هذا التهجم جعله يتساءل، “هل كان يفعل ذلك من مجرد عداء شخصي أو إرضاءا لصانعي القرار.
أم أنه كان يخشى ترشيحي المحتمل لرئاسة الجمهورية.
وقال الإبراهيمي أنه موقفه كان دائما ضد أن ينتقد زميل زميله علنا بطريقة عدوانية وغير لائقة، وهو ما فعله بلعيد عبد السلام في حقي وبشكل غير عادل.
واعتبر الإبراهيمي عودة عبد السلام لمهاجمته، باتهامات خطيرة والتشهير بها، هو مهاجمة للعلامة الشيخ البشير الإبراهيمي.
متسائلا عن خلفيات هذه التهجمات الغير عادلة في شخصه، بالرغم أنه طلق المشهد السياسي منذ عشر سنوات.
وأضاف طالب الإبراهيمي أن السبب الثاني الذي دفعه للرد على تهجم بلعيد عبد السلام هو إيصال الرسالة للمفرنسين.
والذين للأسف لم يتمكنوا من الحصول على عمل في شركة بشير الإبراهيمي أنذاك، وكذا العمل في ألأت 150 مؤسسة تعليمية التي أنشأها بأموال الشعب الجزائري.
وقال الإبراهيمي في رده على بلعيد عبد السلام، الحكم على رجل دون قراءة نص واحد له هو انحراف.
وما لم نعتبر مثل بعض المؤرخين الفرنسيين أن الوثيقة المكتوبة باللغة العربية ليست وثيقة، فهذا انحراف آخر.