الإتحاد العام الطلابي الحر: “بارونات تسيطر على الجامعة وتقف ضد إصلاحها”
	                                كشف الإتحاد العام الطلابي الحر، أن الجامعة الجزائرية اليوم، تعرف مشاكل بالجملة، أصبحت تؤرق الطالب في كل المستويات.
وحسب بيان للتنظيم الطلابي، اليوم الإثنين، فقد تم تسجيل الفشل الذريع والمتكرر لنتائج التوجيه الإجباري الذي لا مفر منه.
والتي كانت نتائجها جد صادمة، مضيفا أن الوزارة الوصية “تتمادى” أكثر في أخطائها، من خلال إعتمادها نظام المعالجة الآلية.
لملفات الماستر، فأصبحت الماستر هاته السنة لمن إستطاع إليها سبيلا.
وتساءل الإتحاد حول طبيعة أي إصلاحات محتملة بعد ما يقارب خمسة عشر سنة من تطبيق نظام الألمدي، وإنعكساته السلبية على التعليم العالي.
وأوضح التنظيم أن الجامعة أضحت تصدر مئات آلاف البطالين سنويا، بفعل عدم وجود لأي إتفاقيات وعقود مع المؤسسات الإقتصادية لإدماجهم في عالم الشغل.
وهو ما أرجعته المنظمة الطلابية إلى غياب نظرة إستشرافية لدى وزارة التعليم العالي تتماشى مع متطلبات سوق الشغل.
ووصف الإتحاد العام الطلابي الحر، سياسات الوزارة “بالفاشلة” و”العرجاء” بتركيزها على الكم بدل النوعية وتضييع مستقبل آلاف الطلبة لتجعل منها إجراءات “ترقيعية”.
ودعت ذات المنظمة إلى ضرورة تكييف الجامعات في مسارات التكوين بمختلف الأطوار بإعداد كفاءات تتماشى وسوق العمل يناسب المناطق وخصوصياتها.
كما طالب بالتوجه نحو الدعم المباشر للطالب، لوضع حد للتجاوزات المالية وقضايا الفساد المتكررة، و التي تهدر المال العام وتجعل حق الطالب في مهب الريح.
وكشف ذات المصدر أنه توجد سيطرة بارونات و لوبيات على صفقات التموين دون مراعاة دفاتر الشروط، مطالبا الجهات المختصة في فتح تحقيق شامل في هذا الشأن.

بيان UGEL
