إعــــلانات

الإرهابي أبو جندل لم أقتل أحدا كنت نخدم عساس في الجبل

الإرهابي أبو جندل لم أقتل أحدا كنت نخدم عساس في الجبل

نظر مجلس قضاء جيجل في آخر جلساته الجنائية أول أمس،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

في قضية تتعلق بالأعمال الإرهابية، تورط فيها إلى جانب الإرهابي الموقوف المدعو”ح.م”، المكنى أبو جندل البالغ من العمر 25 سنة، المنحدر من حي الأمير عبد القادر بقسنطينة، المدعو”ش.ع”، المكنى عبد السلام البالغ من العمر 45 سنة وشقيقه المدعو”ش.م”، المكنى بلال البالغ من العمر 30 سنة ، بالإضافة إلى المسماة ”ق.ر” البالغة 62 سنة، المنحدرة من منطقة لعرابة ببلدية العنصر بجيجل، وكذا عدد كبير من بعض الأمراء والإرهابيين الفارين كأمير سرية التوحيد المدعو”ق.ر”، المكنى أبو سهيل وأمير سرية عباد الرحمن المدعو”ن.ن”، المكنى جلبيب أمير المقاطعة الإرهابية السادسة السابق، المدعو”ل.ع” المكنى زكرياء، وذلك على خلفية متابعتهم بجناية الإنخراط في صفوف جماعة إرهابية مسلحة والسرقة واستعمال العنف وحمل سلاح ناري ظاهر والقتل مع سبق الإصرار والترصد وتخريب أملاك عمومة، وجناية تشجيع وتمويل الجماعات الإرهابية المسلحة، وهي القضية التي تطرقت ”النهار” إلى تفاصيلها نهاية الأسبوع المنقضي، والتي حضرها جمع غفير من المواطنين الذين اكتظت بهم القاعة، بالإضافة إلى أزيد من 12 ضحية ينتمون إلى مختلف الأسلاك الأمنية؛ كأفراد الجيش الوطني الشعبي الذين نجوا من العملية الإرهابية التي نفذها المتهمون بقيادة أمير سرية بني صبيح الإرهابي المكنى ”نوفل”، واستهدفت عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية وعناصر القطاع العملياتي بسكيكدة، وذلك بالمكان المسمى وادي زقار ببلدية عين قشرة بسكيكدة، حيث استشهد خلالها 8 أعوان من الشرطة وعسكري.

 كما حضر المحاكمة عدد من الشهود، أغلبيتهم أعوان حرس بلدي ورجال دفاع ذاتي، أجمعوا في تصريحاتهم أمام هيئة المحكمة الجنائية، على تورط هؤلاء في الكثير من العمليات الإرهابية التي أكدها الإرهابي الموقوف المدعو”ح.م”، المكنى أبو جندل، الذي تم إيقافه بتاريخ 5 فيفري 2009، من طرف عناصر الدرك الوطني التابعين لبلدية أولاد رابح، في حاجز أمني بالمكان المسمى الولجة التابعة لسيدي معروف، والذي كانت إجابته عن أسئلة رئيس هيئة المحكمة الجنائية كما يلي:

القاضي: ما اسمك؟

 أبو جندل: ح. م

القاضي: مكان إقامتك الأصلية؟

 أبو جندل: الأمير عبد القادر بقسنطينة

القاضي: متى كان التحاقك بالجماعات الإرهابية؟

 أبو جندل: أواخر 2007

القاضي: إلى أين اتجهت بالضبط؟

 أبو جندل: نحو مكان يسمى بولحاف بمنطقة مشاط بالميلية

القاضي: مع من كنت تنشط في بداية الإلتحاق بالعمل الإرهابي؟

 أبوجندل: مع سرية التوحيد بنفس المنطقة

القاضي: ما هي العمليات الإرهابية التي شاركت فيها؟

 أبو جندل: يصمت.. ليقول.. لم أكن أحمل السلاح

القاضي: ولكن سبق وأن صرحت لمصالح الأمن وقاضي التحقيق عن مشاركتك في عدد من العمليات، مشيرا إلى عملية بني صبيح بسكيكدة ومركز البريد ببوراوي بلهادف، وعملية زرع القنبلة التقليدية بالحاجز الأمني بقرية بلغيموز بالعنصر؟

 أبو جندل: كنت مكلفا بالحراسة فقط

وبعد سماع أقوال باقي المتهمين والشهود وطلبات النيابة العامة والضحايا وبعد المداولة، تم إصدار قرار يقضي بإدانة الإرهابي الموقوف أبو جندل بعقوبة الإعدام، وهو نفس القرار الذي تم تسليطه على باقي الإرهابيين الفارين، فيما قضت نفس المحكمة بعقوبة كل من المدعو”ش.ع” وشقيقه المدعو”ش.م” بالحبس النافذ مدته 7 سنوات، وفي حق المسماة”ق.ر”، تم تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا.

رابط دائم : https://nhar.tv/CZESO
إعــــلانات
إعــــلانات