إعــــلانات

الإرهاب الليبي يمون دروكدال بـ 400 كلاشينكوف و120 ڤروناد

الإرهاب الليبي يمون دروكدال بـ 400 كلاشينكوف و120 ڤروناد

قال التنظيم

 الإرهابي الجماعة السلفية للدعوة والقتال، النشط تحت إمرة أبو مصعب عبد الودود واسمه الحقيقي عبد الملك دروكدال، أن عناصر إرهابية ليبية تمكنت في عملية لها على الأراضي الليبية من الاستيلاء على عدد من الأسلحة تمثلت في 400 قطعة سلاح من نوع كلاشينكوف و 120 رمانة يدوية ”قروناد” ، وأشار التنظيم الى أنه من المحتمل أن تكون هذه الأسلحة قد دخلت الى الجزائر عبر الحدود الشرقية الجنوبية، حيث تؤكد تقارير أمنية، أن الأسلحة التي تهرب إلى الجزائر تمر عبر عدة منافذ منها محور تركيا باتجاه ليبيا نحو وادي سوف ثم إلى بسكرة قبل تهريبها مجددا إلى بريكة بولاية باتنة باتجاه ”مقرة” بولاية المسيلة، حيث يقوم المهربون بتسويقها في ولايات الشرق والوسط. وجاء في بيان للتنظيم نشرته المواقع القريبة منه أن عناصر إرهابية تنشط بليبيا ”يفترض أنها من العناصر الإرهابية النشطة سابقا في الجماعة الليبية المقاتلة”، تمكنت من السطو على أسلحة بعض الجنود النشطين بمعسكر مدينة بنغازي شرق ليبيا، دون أن تحدد الطريقة التي تم من خلالها الحصول على هذه الأسلحة التي من الأرجح أنه تم سرقتها، حيث ذكرت مراجع إعلامية ليبية سابقا أن ثكنة عسكرية بليبيا تعرضت لعملية سطو استهدفت مخزنا للسلاح. ويقول خبراء في الشأن الأمني أن الطوق الأمني الذي تضربه مصالح الأمن المشتركة من جيش درك وشرطة، على عصابات تهريب السلاح والمخدرات، وتشديد الحصار على تحركات عناصر التنظيم الإرهابي المسمى ”الجماعة السلفية للدعوة والقتال” جعله يواجه صعوبات كبيرة في الحصول على الأسلحة، موازاة مع انسحاب الأعور واسمه الحقيقي مختار بلمختار المكنى خالد أبو العباس ممون التنظيم بالأسلحة عن العمل المسلح، بعد أن كان يوفر السلاح المهرب للتنظيم، وهي الظروف مجتمعة التي جعلت التنظيم الإرهابي يلجأ الى الدعم الأجنبي سواء في الإمداد بالأسلحة أو في تنفيذ عمليات إرهابية. ويعزو متتبعون للشأن الأمني استنجاد ما يعرف بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال حاليا بعناصر إرهابية أجنبية الى نفور المتعاطفين بالجزائر منه على خلفية الدعوات التي أطلقها علماء الأمة الإسلامية والقاضية بعدم شرعية العمل المسلح بأرض الجزائر وعدم جدواه، وهي الحجة التي كان التنظيم الإرهابي يستغلها لجلب مجندين جدد يتم إيهامهم بـ ”الجهاد” بدول عربية ثم يستخف بهم ويبقى عليهم رهن المعاقل الإرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المدنيين، وهو ما دحضته شهادات وفتاوى علماء الأمة وعلى رأسهم علماء التيار السلفي ومنظرو الجهاد في العالم، كان آخرهم الأب الروحي لتنظيم القاعدة ”أبو عاصم محمد المقدسي” الذي وجه رسالة خطية انفردت بنشرها ”النهار” يدعو فيها بقايا التنظيم الإرهابي للجماعة السلفية للدعوة والقتال الى الرأفة بإخوانهم المسلمين، معتبرا نشاطهم بأرض الجزائر فسادا في الأرض بغير حق، وذلك بعد أن بلغه أن التنظيم الإرهابي عاث فسادا في الجزائر وارتكب مجازر في حق المسلمين اعتمادا على فتاوى أصدرها هذا الأخير وتم تحريفها لبلوغ مآرب شخصية من قبل قيادات التنظيم، ضف الى ذلك الدعوات التي أطلقها مؤسسو التنظيم لرفاقهم بالجبال للتخلي عن العمل المسلح، خاصة منها دعوات مؤسس الجماعة السلفية للدعوة والقتال حسان حطاب، وعماري صايفي المدعو عبد الرزاق البارا، حيث أكد مقربون من عناصر إرهابية نشطة حاليا تسعى للتخلي عن العمل المسلح، أن هذه الدعوات أحدثت زلزالا عنيفا في التنظيم، إذ تسعى أغلب العناصر المسلحة لتحين الفرصة السانحة للهروب من الجبال، قناعة منها بعدم شرعية العمل المسلح بالجزائر بعد أن توالت الدعوات على ضرورة تطليقه والالتحاق بركب المصالحة الوطنية الذي أطلقه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.   

رابط دائم : https://nhar.tv/yMDHj
إعــــلانات
إعــــلانات