إعــــلانات

الإرهاب في الجزائر انتهى وبإمكان السلطة التحكم في الوضع

الإرهاب في الجزائر انتهى وبإمكان السلطة التحكم في الوضع

كشف العقيد

المتقاعد أحمد عظيمي؛ أن الإرهاب الموسع في الجزائر قد انتهى، وما بقي منه إلا بقايا مجموعات بإمكانها الاندثار أو العودة القوية إلى النشاط المسلح، مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة في الجزائر يستعمل نفس المواقع التي تستعملها القاعدة في العالم، والتي يعاد  عبرها بث  كل الصور المروجة للأعمال الإرهابية عبر قنوات التلفزيونية عبر العالم، والتي تعمل بالتنسيق معها.وقال عظيمي أن الجزائر حاليا تعاني بالدرجة الأولى من آثار الصدمة النفسية التي تركها الإرهاب، متهما المدرسة والمسجد وكذا التلفزة الجزائرية بصناعة الإرهاب عند إهمالها وإغفالها للجانب التوعوي، وبالدرجة الأولى تخلفها ورفضها للتطور.في الوقت الذي أعاب على المدرسة الجزائرية أنها مدرسة متخلفة تخرج أطفال شفويين ويغيب عنهم الدهاء والفطنة والوعي، وطالب بتغيير المنظومة التربوية والبرامج، حتى لا يتخرج منها إرهابيين وانتحاريين مؤكدا أن 70 بالمائة من الكتب الموجودة في المكتبات الجزائرية سلفية تدعو إلى الجهاد والقتال، إضافة إلى غياب  دور النخبة الجزائرية في التصدي إلى هذه الظاهرة.وقال عظيمي أن على الجزائر وضع قوانين لمكافحة هذا النوع من الجريمة الالكترونية، وحماية الشباب من مثل هذه المواقع،ابتداء من المدرسة التي يجب أن تعلم التلميذ حب الحياة ونبذ العنف، مشددا في ذات الوقت على الدور الذي ينبغي أن يلعبه المسجد ووسائل الإعلام، مضيفا أن مهمة هذه الجبهة تتمثل خاصة في التنسيق بين الجماعات الإرهابية في العالم، ونشر بيانات القاعدة الداعية للعنف. وشدد الأستاذ عظيمي على أن خطر الإرهاب الالكتروني في الجزائر، أضحى حقيقة لا مفر منها، وأنهلا بد من مواجهتها عن طريق التوعية أولا، ثم عن طريق التنسيق بين مختلف الأجهزة عبر العالم لحجب هذه المواقع.”وبشأن مشروع القانون المتضمن القواعد الخاصة للوقاية من الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال ومكافحتها، قال عظيمي أن القانون سيكون خطوة  إيجابية لحماية المراهقين من هذه المواقع، لكن غير ذلك سيخلق العديد من المشاكل، خاصة من خلال فرض رقابة على المواطنين و بالأخص الباحثين.

        

رابط دائم : https://nhar.tv/spPLW
إعــــلانات
إعــــلانات