إعــــلانات

الإسبان يتوقعون مواجهة جزائرية أرجنتينية في نصف نهائي مونديال الأندية

الإسبان يتوقعون مواجهة جزائرية أرجنتينية في نصف نهائي مونديال الأندية

 تحدثت  تقارير صحفية عالمية أمس، بإسهاب عن تتويج وفاق سطيف برابطة أبطال إفريقيا، وتأهله إلى مونديال الأندية المقرر خلال الفترة الممتدة ما بين 10 و20 ديسمبر القادم، وتوقعت عدة مواقع إسبانية أن يصل رفقاء بلعميري إلى نصف نهائي هذه الدورة، لملاقاة ممثل الكرة الأرجنتينية سان لورينزو بطل أمريكا الجنوبية، وسيواجه قبلها الوفاق الفائز من لقاء الافتتاح الذي سيجمع فريقي المغرب التطواني المغربي وأوكلاند سيتى النيوزيلندي، مثلما أوضحه موقع «ديبورتس تيرا» الإسباني الذي تحدث عن احتمال مواجهة وفاق سطيف لسان لورينزو الأرجنتيني في الدور نصف النهائي، متوقعا اجتياز الوفاق بسهولة للفائز في المباراة الافتتاحية. وبدوره أثنى موقع «ألتا سبولساسيونس» البرازيلي على تتويج الوفاق برابطة أبطال إفريقيا، مؤكدا أن كل شيء لعب في لقاء الذهاب بكينشاسا، بعد انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة، وهي النتيجة التي خدمت الجزائريين، وحصدوا اللقب رغم التعادل بهدف لمثله في لقاء الإياب، وعنون موقع «اسبورت» البرازيلي مقاله الخاص بإنجاز وفاق سطيف قائلا: «سطيف تتوج بالتاج الإفريقي وتضمن الموجة الأخيرة في العالم»، وعاد ذات الموقع إلى آخر تتويج ناله الوفاق وكان الأول في تاريخه سنة 88 مؤكدا أن أشبال مضوي دخلوا التاريخ، كما تحدث موقع «سبورت دو» الألماني عن تتويج الوفاق مشيرا إلى أن الأخير استفاد من نتيجة الذهاب، ونقل تصريحا للمدرب مضوي يقول فيه إنه يعيش حلما بما أنه انطلق من النقطة الصفر مع هذه التشكيلة قبل ثلاثة أشهر من الآن.

الصحافة العربية تثمّن مشوار الوفاق وتثني على   حنكة المدرب الشاب مضوي

 

«فرانس 24» في نسختها العربية تطرقت أيضا إلى الموضوع وقالت إن الوفاق أهدى الجزائر لقبا قاريا خامسا، رغم صعوبة اللقاء أمام فيتا كلوب الكونغولي، وقال موقع «اليوم السابع» المصري إن وفاق سطيف دخل التاريخ من أوسع أبوابه، بعدما توج بطلا للنسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، ليكون أول فريق جزائري في التاريخ، يشارك في بطولة كأس العالم للأندية، مشيرا إلى أن الوفاق تفادى الخسارة بأعجوبة بفضل تماسك وقوة دفاعه وتفطن حارسه سفيان خدايرية. من جهته أثنى موقع العربية على حنكة المدرب الشاب خير الدين مضوي صاحب 37 عاما، الذي استلم مهمة تدريب الفريق في وقت حساس بعدما نجح في ظرف ثلاثة أشهر في الوصول بالتشكيلة إلى قمة القارة السمراء، ونجح حسب ذات الموقع في السير على خطى المدربين المحليين السابقين مختار عريبي الذي أهدى فريقه اللقب الأول في 1988 وعبد الحميد الكرمالي الذي منح الجزائر لقبها الإفريقي الوحيد في 1990، ونوهت باقي المواقع العربية بالمشوار الإيجابي الذي حققه أبناء عين الفوارة، في رابطة الأبطال بخوضهم 13 لقاء كاملا قبل النهائي لم يعرفوا فيها طعم الخسارة سوى مرة واحدة في إياب نصف النهائي أمام تي بي مازيمبي الكونغولي 3-2، ولم تمنع تأهله إلى الدور النهائي لأنه كان فاز ذهابا على أرضه بهدفين مقابل واحد، فيما خسر فيتا كلوب 3 مرات قبل وصوله إلى اللقاء النهائي.              

رابط دائم : https://nhar.tv/VlVeS
AMA Computer