إعــــلانات

الإستقرار.. معركة التحديات الكبرى في الجزائر الجديدة

الإستقرار.. معركة التحديات الكبرى في الجزائر الجديدة

صار ثابتا بما لا يدع أدنى مجالا للشك أن الجزائر الجديدة تحولت إلى حقيقة ساطعة لم تستطع عقليات الظلام وأيادي التشويه طمسها بأساليب بالية ولم تعد تنطلي أيضا على الجزائريات والجزائريين الذين يرون بلدهم يستعيد هيبته ومكانته وقوته إقليميا ودوليا.

ونقلا عن “وأج”، فإنه ون بين أكبر الإنجازات التي تحققت في الجزائر الجديدة تحت قيادة رئيس الجمهورية. هو الإستقرار الذي أضحى علامة مسجلة في كل المستويات والمجالات. رغم بعض العثرات هنا وهناك والهزات الخفيفة في بعض القطاعات التي لا يفوتها رئيس الجمهورية. فيسرع بتوجيهاته وتعليماته إلى تداركها وتصحيحها.

ولم يعد الإستقرار في ثقافة الجزائر الجديدة ذلك العنوان العريض الذي يخفي وراءه الفشل والعجز. واستغلاله للتمويه وصرف الأنظار. بل الاستقرار أصبح ملموسا وواضحا في بلد لا يعيش وحده. بل ينتمي لعالم مضطرب يتغير في اليوم أكثر من مرة. فيتحول فيه الثبات والتحدي والصمود. أمرا يصعب على كثير من الدول تحمله لكن الجزائر القوية بشعبها إستطاعت فعل ذلك.

في الخارج كما في الداخل، المنهج واحد لدى رئيس الجمهورية، فالاستقرار المحقق هو ثمرة الحوار الذي كرسه وحرص على رعايته شخصيا. فلا يتوانى في كل سانحة أن يدعو إليه. سواء وزراءه بفتح قنوات النقاش مع الشركاء الاجتماعيين أو رؤساء البعثات الدبلوماسية بالتحاور والإصغاء إلى أفراد الجالية الوطنية بالخارج. الذين يشكلون القواعد الخلفية الصلبة لبلادهم.

كما أن الاستقرار في ثقافة الجزائر الجديدة يمثل معركة التحديات الكبرى, ذلك أنه يتجاوز مفهومه التقليدي بأنه عكس الفوضى, وإنما هو منهاج وضعه رئيس الجمهورية لتحقيق الغاية الكبرى. رضى المواطن وراحته، لأن الرئيس يدرك أن الاستقرار الذي يتطلب برامج وسياسات اقتصادية واجتماعية واضحة ومضبوطة. تدفعه دائما إلى توجيه الحكومة في مجالس الوزراء إلى جعل المواطن في صلب إهتماماتها من خلال تنفيذ البرامج والمشاريع التي تهمه وتحظى بالأولوية لديه. تماشيا مع البرنامج الرئاسي المحدد في الالتزامات ال54.

الإستقرار هو ركيزة الإصلاحات

دراية رئيس الجمهورية بأن الاستقرار هو ركيزة الإصلاحات تجلت من خلال التوجيهات والتعليمات الصارمة في الإجتماع الأخير لمجلس الوزراء. بحيث لن تتحقق هذه الغاية الكبرى إلا بالتقرب من المواطن. فجاء الأمر الرئاسي بتقليص الاجتماعات الحكومية إلا للضرورة وتوجيه كل الجهود إلى الميدان ونزول أعضاء الحكومة إلى الولايات ضمن رزنامة محددة بناء على الأولوية. في التنمية والانشغالات الحيوية اليومية للمواطنين.

ولأن التسويف وإطلاق الوعود دون تنفيذها يعيق تحقيق الاستقرار. فإن رئيس الجمهورية وجه تحذيرا شديد اللهجة لوزرائه من إطلاق وعود للمواطنين غير مؤسسة وضمن آجال غير معقولة وآليات غير مفهومة. مشددا على الاحترام الصارم للمواطنين والشعور العام. كون رضى الشعب هو المقياس الأوحد لحسن الأداء لبناء جزائرمهابة وقوية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

»إضغط إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/s9xNw
إعــــلانات
إعــــلانات