إعــــلانات

الإشاعـــــة أخرجت شبـــــاب بـــــــــاب الوادي ‮ ‬إلى الشارع والمعركة أطلقها واستغلها الكبار‮ ‬

الإشاعـــــة أخرجت شبـــــاب بـــــــــاب الوادي ‮ ‬إلى الشارع والمعركة أطلقها واستغلها الكبار‮ ‬

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

بدا لي الأمر في البداية، غاية في الإحراج عندما حاولت التسلل إلى سوقالدلالةبباب الوادي بالعاصمة، من أجل استطلاع رأي الشباب الذي انتفض ذات أربعاء، وصفه الجميع بالأسود، حول دوافع خروجه إلى الشارع للتعبير عن غضبه واعتراضه على الوضع الإقتصادي المزري الذي يعيشه، غير أنني وبعد بضع دقائق من التفكير، قررت الدخول بالرغم من انتمائي إلى الحي الشعبي ذاته

 

في أولى خطواتي إلى الدلالة، بدأت معاكسات بعض الشباب، بعضهم دعاني إلى تقاسم لعبة الدومينو معهم، والآخرون دعوني إلى حجز طاولة للبيع رفقتهم، غير أني لم آبه لهذه المشاكسات، وبقيت أتجول وسط الرجال الذين استغربوا لأمري والحيرة بادية على وجوههم.. هناك قررت كسر جدار الصمت والتقرب من الشباب.. سألت مجموعة من الشباب، طبعا بعد أن قدمت نفسي وسبب خروجي المتعلق باستطلاع آرائهم حول الأسباب الحقيقية التي دفعتهم إلى الخروج إلى الشارع، فأجمع أغلبهم أن شائعة القضاء على السوق الشعبي للدلالة بباب الوادي، كانت القطرة التي أفاضت الكأس، وجعلت المئات من الشباب يخرجون للإنتفاضة والدفاع عن قوتهم وقوت أطفالهم، بعيدا عن كل تسييس للقضية. ”ن. مشاب ممن كانوا وراء القيام باحتجاجات في ضواحي العاصمة، على غرار حي باب الوادي، قال إن منعهم من النشاط التجاري بالقرب من سوق الخضر والفواكه وسوقالدلالةهو السبب الذي دفعهم إلى الخروج إلى الشارع، بعد أن نفد صبرهم وهم يواجهون البطالة منذ حوالي 6 أشهر،إن الظروف الإجتماعية الصعبة أدت بالكثير من الشباب إلى الإنتفاضة، والبيع والشراء هما اللذان حركا باب الوادي وجعل أبناءها يفقدون صوابهم ويخرجون إلى الشارع، لكن ليس للتكسير والتخريب وإنما للمطالبة بأبسط الحقوق، وهي المحافظة على مصدر رزقهوأوضحن. مقائلا، إن القضاء على الدلالة والأسواق المجاورة لها يعني ضياع المئات من العائلات التي تقتات من الدلالة أو بالأحرى منالفُتَاة”.. الذي يتركه الأغنياء على طاولاتهم.     

أولادالكارياروكليما دو فرانسهم من خرّبوا في  باب الوادي

ومن جهته، قالك. م، ذو الـ20 ربيعا، إن أبناء باب الوادي خرجوا للدفاع عن مصدر رزقهم، ولم يشاركوا أبدا في أعمال التخريب التي طالت المؤسسات العمومية والخاصة، ملصقا تهمة التخريب والنهب بأبناء حيالكاريارومناخ فرنسا، المعروف عنهم عدم التفاهم ونشوب الحروب في كل مرة، باستعمال الخناجر والسيوف،في ذلك اليوم اتفق الجميع وأصبحوا أصدقاء وقاموا بالهجوم على باب الوادي، وتحديدا بساحة الثلاثة ساعات التي دمرت الكثير من المحلات بها”.

المعركة أطلقها الكبار واستغلها الصغار

وأكد العديد من شباب باب الوادي المشارك في الإحتجاجات، أن الشباب المحرك للإنتفاضة بباب الوادي يتجاوز سنهم الثلاثين، غير أن الذي دفع الثمن وتم القبض عليه، هم الشباب ذوو 16 و20 سنة، كما أجمعوا على أن ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية، وهو القطرة التي أفاضت الكأس، وأن حرمانهم من النشاط التجاري بالقرب من سوق الخضر والفواكه، وكذلك ممارسة بعض النشاطات التجارية الصغيرة بسوقالدلالةالمعروف بالحي، هو الذي دفعهم إلى الخروج إلى الشارع”. وحسب هؤلاء،فإن النشاطات التجارية الصغيرة التي يقومون بها، كانت تضمن لهم تغطية حاجياتهم اليومية”.

هذا، وكان تجار الأحياء الشعبية بالعاصمة، قد عبروا في وقت سابق، عن سخطهم على عملية تطهير الشوارع المحيطة بالسوق التي لم يصاحبها اتخاذ أي إجراءات بديلة. وفي هذا الشأن، يعتبر العديد من الشباب، أن الأسواق الجوارية التي تم إنجازها كبديل عن الأسواق الفوضوية التي لم تحل مشكل الشباب.وقد تسببت الإحتجاجات التي شهدها حي باب الوادي بالعاصمة منذ الأربعاء الماضي، في غلق التجار لكل محلاتهم، تخوفا من تعرضها إلى السرقة والنهب، الأمر الذي خلق جمودا شبه كلي في التجارة، ووجد السكان أنفسهم في أزمة تموين بالمواد الغذائية، التي زادت من معاناتهم.

رابط دائم : https://nhar.tv/WIw57
إعــــلانات
إعــــلانات