الإطاحة بثلاث شبكات وطنية لتزوير النقود والطوابع الجبائية في العاصمة

 تمكنت مصالح الأمن من الإطاحة بثلاث شبكات تعمل بالتنسيق مع فلاح في عمليات تزوير النقود والطوابع الجبائية، التي تطرح في السوق عن طريق شراء بها سيارات تعرضت لحادث مرور أو ذات وثائق مزورة، باستعمال الطوابع التي يقومون باستنساخها واقتنائها بالمال المزور  .الإطاحة بالعصابة جاء عقب ورد معلومات إلى عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني، مفادها أن المدعو «غ، بشير» الساكن بالكاليتوس يقتني أوراقا نقدية مزورة من فئة 200، 500 و1000 دينار وطوابع جبائية مزورة من ولايتي وهران والبويرة، ويقوم بترويجها سواء بشراء سيارات ذات وثائق مزورة أو تعرضت لحادث مرور أو قضاء حاجياته اليومية أو بيعها لشركائه ومعاونه للإسراع في ترويجها. واستغلالا لهذه المعلومات، توصلت الفصيلة إلى رقم «بشير»، الذي تبين من كشف مكالماته أنه خلال يومي 12 و18 جويلية 2011 ذهب إلى مدينة وهران وعين تيموشنت، كما تبين أنه على اتصال بالمسمى «س.السعيد» الساكن بمدينة وهران، الذي تبين أنه كان على اتصال بـ«بشير» في الفترة نفسها. أين تم توقيف «بشير» على متن سيارة من نوع «هيونداي اكسنت» وعثر لديه على مبلغ 10 ملايين سنتيم من فئة 1000 دينار ومبلغ آخر من الفئة نفسها موضوع في الباب الأيسر للمركبة يقدر بـ238.000 دينار، تبين بعد مراقبتها أنها تحمل نفس الرقم التسلسلي إلا ورقة واحدة تحمل رقما آخر، ما أكد صحة المعلومات التي توصلت إليها الفصيلة. ومواصلة للتحقيق، تم تفتيش مسكن «بشير» أين عثر في خزانة ملابسه على كيس بلاستيكي به  448.000 دينار مشكل من أوراق نقدية من 1000 دينار تحمل نفس الرقم التسلسلي ما يؤكد أن مصدرها واحد، وقد أكد بنك الجزائر أن الأوراق النقدية مزورة. كما توصلت فصيلة الأبحاث من خلال التحقيق الذي أجرته مع «بشير»، أنه يتعامل مع شبكتين تنشطان في تزوير الأوراق النقدية، أولاهما على مستوى الغرب الجزائري بولايتي وهران وعين تيموشنت والثانية تنشط على مستوى الشرق الجزائري بولاية البويرة. وبخصوص الشبكة الأولى، فقد توصل التحقيق إلى توقيف عناصرها، وهم «س.سعيد» عامل يومي، «ر.فاتح» تاجر و«ل.مختار» تاجر، في حين تعذر توقيف رئيسها المدعو «ب.ب» المكنى «الوهراني»، أما الشبكة الثانية فتنشط على مستوى الجزائر وتمتد إلى غاية البويرة، حيث تم توقيف «ب.ن»، «ق.ساعد» تاجر، «ف.ع»،» ب.م» و«ا.ح» فلاح  .