الإطاحة بشبكة النصب على التجار والفلاحين بصكوك مزوّرة في العاصمة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

تمكنت مصالح الدرك الوطني، أمس، من تفكيك شبكة متخصصة في التزوير والاحتيال واستعمال المزور، استطاعت النصب على عدد من التجار والفلاحين بعقد صفقات بمئات الملايين مقابل دفعهم المبلغ المتفق عليه عند إبرام الصفقة عن طريق صكوك مزورة. تفاصيل العملية التي قام بها أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي منيف بزرالدة أفضى إلى إلقاء القبض على الرأس المدبر للعصابة وشريك له، وتم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة عن تهمة النصب والاحتيال، والذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش. وحسب القيادة العامة للدرك الوطني، فإن وقائع القضية تعود إلى 15 مارس الجاري، عندما تقدم الشخصان الموقوفان إلى أحد أصحاب المزارع الكائنة بإقليم بلدية زرالدة معربان عن رغبتهما في شراء مجموعة من الأبقار بمبلغ يفوق 700 مليون سنتيم، أين قاما بتسليم البائع صكا بنكيا بالقيمة المطلوبة، هذا الأخير، اتصل بقائد فرقة الدرك الوطني بسيدي منيف بعدما دخله شك حول الصك الذي تم تقديمه له. وبعد فتح تحقيق في القضية ومواصلة التحريات المباشرة من طرف عناصر الدرك الوطني، توصل الدركيون المحققون إلى إثبات أن الصك مزور، وعلى هذا الأساس تم وضع خطة محكمة قادت إلى توقيف الشخصين المحتالين؛ تبين أنهما ينحدران من ولاية تيزي وزو ذوا سوابق عدلية، بدون مهنة، يبلغان من العمر 39 و44 سنة، يستعملان في تنقلاتهما سيارات مؤجرة، وخلال توقيفهما وتفتيشهما تفتيشا دقيقا، تم حجز عدة صكوك أخرى مزورة بحوزتهما، كما اعترف الشخصان الموقوفان بالأفعال الإجرامية المنسوبة لهما التي ارتكبوها من قبل، والتي راح ضحيتها العديد من المواطنين، وفي نفس التحقيق تقدم ضحية آخر إلى الفرقة المحلية والذي كان ضحية نصب بمبلغ قدره 100 ميلون سنتيم. وحسب مجريات التحقيق، فإن المتهمين كانا ينتهجان نفس الخطة للإيقاع بضحاياهم، أين يقومان بانتهاج أسلوب التسديد بالصكوك المزورة أيام العطل ونهاية الأسبوع؛ حتى لا يكشف أمرهم لدى البنوك. وقد تم إيداع المتهمين رهن الحبس المؤقت في انتظار الانتهاء من التحقيق في القضية التي راح ضحيتها عدد كبير من التجار.