الإطاحة بعصابة تستعمل “الحروز” لتضليل الأمن وحجب حبوب “الصاروخ” عن عيونهم
شرطة هنين في تلمسان أوقفت ثلاثة أشخاص قبل أن توقع بالمشعوذ
وضعت مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة هنين شمالي ولاية تلمسان، في الساعات الأخيرة، حدا لعصابة مخدرات خطيرة كانت تستعين بأحد المشعوذين.
للحصول على معدات مسحورة تعمل على حجب الممنوعات التي تقوم العصابة بتهريبها عن أعين رجال الأمن أثناء العبور بالحواجز الأمنية.
إلا أن إرادة الله كانت أكبر، حيث انكشف مخطط هذه العصابة بسهولة، ومعه اتضح أن وصفة المشعوذ المشار إليها مجرد وهم وخزعبلات.
حيث اعترضت في بادى الأمر شرطة هنين مركبة من نوع “هيونداي أكسنت” تابعة لوكالة كراء عند مدخل المدينة الساحلية.
وعلى متنها ثلاثة أشخاص في العشرينات من العمر، وأثناء تفتيش الأغراض التي كانوا يقلونها في المركبة، عثر على قطع مخدرات وخمس كبسولات لمخدر الصاروخ.
وكانت هذه الممنوعات مضللة بـ17 قارورة تحتوي على سائل أصفر اللون و4 أكياس بها بودرة بنية اللون 7 أكياس بها بودرة حمراء اللون مع ضبط قارورة صغيرة بها سائل أسود اللون.
وخلال استجواب المشتبه فيهم عن طبيعة المستحضرات الغريبة، أقروا أنها من إعداد أحد المشعوذين الذين يتعاملون معه لتزويدهم بمعدات سحرية.
تعمل على حماية نشاطهم ومضاعفة أرباحهم دون جهد كبير، فتبين في نهاية المطاف أنهم وقعوا في فخ الخديعة والاحتيال.
علما أن القارورة الواحدة تستدعي ضخ مبلغ مالي يترواح بين مليون وخمس ملايين سنتيم.
وعلى إثرها، قدم المشتبه فيهم للمثول أمام النيابة العامة لمحكمة الرمشي، عن تهمة حيازة مستحضرات الشعوذة والمؤثرات العقلية لغرض المتاجرة في انتظار محاكمتهم.
