إعــــلانات

الإعدام لرفيق “بلعور” منفذ عمليات إرهابية ضد الجيش الموريتاني والنيجيري بمالي و3 سنوات سجنا للبقية

الإعدام لرفيق “بلعور” منفذ عمليات إرهابية ضد الجيش الموريتاني والنيجيري بمالي و3 سنوات سجنا للبقية

قضت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، بإدانة أحد أخطر العناصر الإرهابية المدعو “نشمي السعيد” بتسليط عقوبة الإعدام، عن تهمة تكوين جماعة إرهابية مسلحة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل العمدي، تخريب أملاك الدولة وضع النار عمدا في مركبة الغير.

كما قضت ذات الهيئة القضائية بتوقيع عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا وغرامة قدرها 100 ألف دج ،في حق المتهمين الآخرين “ق. السعيد” “و. السعيد” المتابعين بتهمة تشجيع وتمويل جماعة إرهابية مسلحة.

ونزلت الأحكام القضائية على جميع المتهمين، بعدما التمس النائب العام انزال عقوبات تراوحت مابين الإعدام و10 سنوات بعد غلق أبواب المناقشة وفتح أبواب المرافعة.
ويعد الإرهابي “نشمي السعيد” أبرز الارهابين الذين حملوا السلاح خلال العشرية السوداء ،عقب التحاقه بمعاقل الجماعات الإرهابية المسلحة مطلع تسعينيات القرن الماضي، وأحد رفقاء ، القيادين المقضي عليهما “عنتر الزوابري” و “مختار بلمختار” المكنى “” بلعور”.

وحسب ما ورد في قرار الإحالة، أن وقائع القضية تعود وقائعها لتاريخ 3 أفريل 2015، اين نصب أفراد الجيش الوطني الشعبي كمين بمنطقة” بويغيال ” ببلدية القادرية ولاية البويرة ،

وعلى اثر ذلك تم توقيف المسمى” نشمي السعيد “المكنى” شفيق “التابع لجند الخلافة بالجزائر مرحبا التابع لكتيبة “الهدى” في حين أن الإرهابيان اللذات كان برفقته “نشمي حسين” المكنى ابو نواس “والآرهابي” سعدي علي “المكنى” ابراهيم المدرب” لاذا بالفرار.

وبعد إسعاف الإرهابي الموقوف خضع للاستجواب من طرف عناصر الدرك الوطني بولاية البويرة ،حيث صرح بأنه التحق بصفوف الجماعات الإرهابية المسلحة” كتيبة الغرباء ” في أواخر سنة 1995، برفقة عدد من اهل المنطقة من بينهم قريبه” نمشي محمد” الذي قضي عليه سنة 1995.

مضيفا أن مهمته ضمن الجماعة هو جمع الحطب وحراسة المركز والطهي وحفر الخنادق، وفي تلك الفترة يقول المتهم قامت عناصر الجيش الوطني بشن غارة جوية بالمنطقة وتم من خلالها القضاء وجرح عدد كبير من الإرهابيين وعليه تم تكليفه كممرض لاسعاف الجرحى كما تم تسليحه ببندقية صيد.

ويضيف المتهم انه في سنة 1996،وقعت خلافات حادة بين الأمير الوطني للجماعات الإرهابية المسلحة “عنتر زوابري” وأمير المنطقة الثانية الإرهابي “حسان حطاب” وعليه أعلن حطاب الخروج عن ولاء “عنتر” الذي ارسل لهم بيان يدعوهم فيه إلى اعلان القتال على المنطقة الثانية التي كانت تسمى “اهل الهدنة والحوار”.

وأضاف انه بقي ضمن كتيبة “الغرباء” التابعة لحسان حطاب إلى غاية صدور قانون الوئام المدني، سنة1999، أين سلم اكثر من 120 إرهابي أنفسهم وبقي حوالي 15 عنصرا تحت إمارة “عيسى سكيمي” الذي قتل سنة 2000.
وكشف الإرهابي” نشمي” مرحبا انه انتقل الى مالي سنة 2004، برفقة 23 إرهابي مع الإرهابي “مختار بلمختار” ومكث هناك سنتين كامليتين، أين تلقى تدريبا عسكريا في الرمي وتعليم سياقة السيارات رباعية الدفع.

كما إعترف انه وقع اشتباك بينهم وبين الجيش الموريتاني خلال صيف 2005، والجيش النيجيري سنة 2006،بعدها عاد إلى أرض الوطن رفقة 8 ارهابيين إلى منطقة “بوكحيل” بالجلفة وبحوزته سلاح كلاشنكوف.

وبعد 5 أشهر انتقل الى منطقة البويرة ليعود إلى سرية “الغرباء” بمنطقة كاف أحضان التي كانت تابعة لكتيبة “الفاروق” تحت إمارة المكنى “عبد الجبار منصوري”.
وبخصوص الأعمال الإرهابية التي قام بها اعترف المتهم انه بتاريخ 8 نوفمبر 2003 شارك في إقامة سد مزيف على مستوى الطريق الوطني المسمى “الروراوة” حيث قاموا اغتيال الدركي “ن. كمال” واحرقوا سيارته من نوع بيجو” 505″.

كما أقر نفس المتحدث انه في سنة 2005 شارك في عملية اقتحام ثكنة عسكرية منعزلة جنوب دولة موريتانيا بقيادة بلعور وكانوا على متن 6 سيارات رباعية الدفع أين تم اغتيال15 عسكري موريتاني.

وفي سنة 2006 حاول رفقة مجموعة إرهابية اختراق الشريط الحدودي للنيجر لأجل الهجوم على مفرزة لكن الجيش النيجيري تفطن وتصدى لهم.

وخلال نفس السنة صرح المتهم أيضا انه شارك في الاعتداء على أفراد الجمارك بولاية منيعة سنة 2006 بقيادة “عبد الحميد أبو زيد” أين أسفرت العملية على القضاء على إرهابي واحد منهم من دولة الصحراء الغربية، ثم مباشرة انسحبوا وعادوا الى شمال مالي.

رابط دائم : https://nhar.tv/sO1J2
إعــــلانات
إعــــلانات