الإعدام لشاب قتل تاجرا بـسبـب نزاع حول 5 ملايين دين إيجار الـمحل في سكيكدة

أدانت، أول أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة بتسليط عقوبة الإعدام في حق المتهم «ب.ن» البالغ من العمر   35 سنة، لمتابعته بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار وبعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق شقيقه «ب.م.ص» 40 سنة والذي يشغل منصب إطار بالجزائرية للمياه في وكالة الحروش بسكيكدة، على خلفية التهمة الجنائية التي توبع بها، وهي جناية المشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار  . وتعود تفاصيل القضية إلى تاريخ 26 جويلية الماضي، لما تلقت مصالح أمن دائرة الحروش مكالمة هاتفية من مستشفى الحروش، مفادها استقبال مصالحها  شخص مصاب بجروح خطيرة إثر تعرضه لاعتداء بسكين على مستوى البطن والظهر وبعض أنحاء الجسم، ويتعلق الأمر بالضحية «غ.ن»  الذي لفظ أنفاسه الأخيرة المستشفى وبعدها بلحظات تقدم المتهم  «ب.ن» لمصالح أمن الحروش حاملا سكينا خاصا بالاستعمال المنزلي وأخبرهم بأنه تشاجر مع الضحية الذي اعتدى عليه وأصابه على مستوى البطن بواسطة السكين وبعد تلمسه تم العثور على سكين صغير بجيبه وبعد حوالي 10 دقائق، قبل أن يتقدم المتهم الثاني «ب.م.ص» وبيده قضيب حديدي وأخبرهم بأنه تعرض للاعتداء من طرف المسمى «غ.هـ« أخ الضحية وقت وقوع الشجار، ليتم توقيف المتهمين، حيث اعترف المتهم الرئيسي»ب.ن» بأنه هو من قتل الضحية الذي كان في كل مرة يستفزه ويسبه كونه كان مؤجرا لمحله التجاري ولم يستغله، أين طلب منه الضحية إرجاع 5 ملايين مقابل عدم استغلاله للمحل لمدة 3 أشهر ليتطور الخلاف إلى مشادات باستعمال الأسلحة البيضاء، لكن المتهم الثاني نفى أن يكون قد شارك في عملية قتل الضحية كون أخلاقه ومنصبه لا يسمحان له بذلك وهو ما راح يؤكده دفاع المتهم «ب.م.ص» بأن موكله لا علاقة له بالقضية وهي عبارة عن مؤامرة، خاصة وأنه سبق له الاستفادة بانتفاء وجه الدعوى قبل أن تقدم غرفة الاتهام على إدانته، وقد التمس ممثل النيابة العامة تسليط عقوبة الإعدام في حق المتهمين.