الإعدام لقاتلة الطفلة سندس بسبب الغيرة في الدرارية
نادى قاضي جلسة الجنايات «عنتر منور»، أمس، على الجانية «م.فطيمة» التي تقدمت إلى المنصة وأعين المحامين والمواطنين ينظرون إليها بدهشة، كيف لها أن تقتل بريئين ولم يرجف لها جفن للبكاء على ما اقترفت، ما عدا بعض الكلمات التي حفظتها عن ظهر قلب»لا أعرف، لم أقتل سندس» وبمواجهتها بمحاضر الضبطية وحتى سماعها من قبل التحقيق، أنكرت جميع التهم وأنه تم الضغط عليها لتعترف بشيء لم تقترفه، إلا أن صدمة الحضور في القاعة عندما أضافت أنها لم تتقدم أمام قاضي التحقيق ولم تعترف له أبدا. جلسة المحاكمة كانت باردة جدا بإنكارها المستمر أنها لم تقترف جناية قتل البريئة سندس ولا حتى شقيقها، وبالرغم من مطالبة ممثل الحق العام بإخبارهم الواقعة التي جرت، كون الفتاة وجدت مقتولة داخل خزانتها وباعترافاتها السابقة أن الفتاة كانت متواجدة بمطبخها تلعب رفقة أبنائها، وبمجرد خروج أبنائها لساحة الفناء كون الطفلة كانت تعاني من الزكام، أقدمت على خنقها بوشاح حتى سقطت أرضا ثم لفتها بغطاء أخضر وحملتها من المطبخ ووضعتها داخل خزانة نومها في أسفل الدرج ووضعت عليها الأفرشة، ليكتشف زوجها الأمر بعدما عمّت رائحة كريهة بالغرفة ويسدل الستار عن جريمتين كل واحدة أبشع من الأخرى، وهذا الانتقام الفظيع التي فسرته على مراحل متعددة، تارة أنها كانت تريد والد المرحومة زوجا لها، وبعدما تزوج من أخرى دبت تلك الغيرة في قلبها، وأحيانا أنها أصبحت تكن الحقد والغيرة لوالدة سندس كونها متعلمة وحظيت بزوج وفّر لها كل وسائل الراحة والترفيه وتارة أنه يأتيها في المنام شيخ طلب منها قتل سندس وإلا سوف يقتلها، إلا أن كل هاته التمويهات لم تشفع لدى النيابة العامة التي طالبت بأقصى عقوبة وهي الإعدام، وهو الحكم الذي سلّط في حقها .
