إعــــلانات

الإفراج عن “أمين” السجين الذي توفيت كل عائلته خلال تنقلها لزيارته في حادث مرور

بقلم ف.ش
الإفراج عن “أمين” السجين الذي توفيت كل عائلته خلال تنقلها لزيارته في حادث مرور

أفرج نهار اليوم، على السجين المثير للجدل، الشاب المدعو أمين حجام، من مؤسسة إعادة التربية والتأهيل ببلير ببلدية سطيف.

المعني عرضت قضيته في وقت سابق على قناة “النهار” وتعاطف معها الآلاف، حيث توفيت عائلته كلها خلال زيارته في السجن، بعد أنّ تعرضت لحادث مرور مروع بالطريق السيار شرق غرب.
وأفرج عنه، بعد أن أصدر مجلس قضاء سطيف، قرار قضائي، يقضي بتنزيل من عقوبته السالبة للحرية، الصادرة في وقت سابق، عن القسم الجزائي لمحكمة العلمة، إلى ثمانية أشهر موقوفة النفاذ.

وذلك بعد أن إستأنف الحكم بالمجلس القضائي منذ أكثر من شهرين، ليتم جدولتها على مستوى الغرفة الجزائية بتاريخ 13 جانفي 2020، المحاكمة المذكورة، تزامنت مع تعرض عائلته لحادث مأساوي، خلال طريقهم لحضور جلسة المحاكمة.
وحسب دفاع المتهم نسرين ساعي، أكدت في تصريح خصت به “النهار أون لاين” أن موكلها، بدت عليه آثار الإرتباك خلال المحاكمة.

اين كان ينظر للكراسي خلفه، بحثا عن مكان جلوس عائلته، لكنه لم يرهم لأنهم لم يلتحقوا بسبب الحاث الأليم، وأشارت دفاع المتهم بأنه بقي مشتت الافكار طيلة جلسة المحاكمة، إلا أن غادر قاعة الجلسات في انتظار ما سيسفر عليه تطورات قضيته، المتابع بها.

وهذا دون علمه بأن هذا اليوم هو بداية مآساته، تضيف بأن خبر وفاة أربع أشخاص من عائلة موكلها، في حادث مرور بالطريق السيار شرق غرب، بمنطقة عين زادة التابعة لولاية برج بوعريرج، نزل عليه كالصاعقة.

ليتم مواجهته بعد يومين بالحقيقة، التي أثارت جدلا واسعا وسط الرأي العام، الذي تمنى فيها القريب والغريب إطلاق سراحه، من أجل لم شمل ما تبقى من هذه العائلة.
وفي حين كل الأعين تترقب ما سيقرر المجلس في قضية امين، ليفاجئ الرأي العام مرة أخرى، ليلة أمس، بنبأ وفاة آخر ضحايا الحادث المأساوي.

والتي بقيت تقبع بالعناية المركزة بمستشفى برج بوعريريج، المتمثلة في أخته آسيا، التي لفضت أنفاسها الاخيرة، تزامنا مع النطق بحكم الافراج.

وكأنها من مساوئ الصدف، ليورى الثرى آخر فرد من عائلة حجام، التي فارقته إلى الأبد وهي في طريقها اليه وهو بسجن بلير بسطيف.

رابط دائم : https://nhar.tv/X6sDf
إعــــلانات
إعــــلانات