الإمتحانات‮ ‬البيضاء‮ ‬من‮ ‬2‮ ‬إلى‮ ‬13‮ ‬ماي‮ ‬المقبل

ستنطلق الإمتحانات التجريبية المسبقة لتلاميذ السنة رابعة متوسط والنهائي،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا، بداية من الـ2 ماي المقبل وإلى غاية الـ13 من نفس الشهر في مراكز الإمتحان المنتشرة عبر الوطن، في الوقت الذي تقرر تطبيق نفس الإجراءات والتدابير المطبقة في الإمتحانات الرسمية. وأوضحت المصادر التي أوردت الخبر لـ”النهار”، أن مديريات التربية للولايات قد انتهت من التحضير لإجراء الإمتحانات التجريبية المسبقة على المستوى الوطني، لتلاميذ السنة رابعة متوسط وتلاميذ النهائي، المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا في الفترة الممتدة من 3 ماي وإلى غاية 13 من نفس الشهر، مضيفة في ذات السياق أن تلاميذ السنة رابعة متوسط المقبلين على الإمتحانات الرسمية لنيل شهادة التعليم المتوسط للإنتقال إلى الطور الثانوي، سيجتازون امتحانين تجريبيين مسبقين، وتتعلق الأمر بامتحان التربية التشكيلية  وكذا الموسيقية لشهادة التعليم المتوسط التي سيتم تنظيمهما في بعض المؤسسات التربوية في تاريخ الـ13 ماي القادم، وكذا امتحان التربية البدنية لنيل نفس الشهادة. بالمقابل فإن تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على الإمتحانات الرسمية لنيل شهادة البكالوريا دورة جوان 2010، سيجتازون امتحانين إثنين ويتعلق الأمر بكل من امتحان التربية البدنية بكالوريا وامتحان بكالوريا التجريبي، تحضيرا للبكالوريا الرسمي الذي تقرر تنظيمه هذه السنة في تاريخ الـ6 جوان المقبل، في الوقت الذي تقرر تنظيم امتحان شهادة التعليم المتوسط في الفاتح جوان القادم، في حين سيكون تلاميذ السنة خامسة ابتدائي على موعد مع امتحان شهادة نهاية المرحلة الإبتدائية نهاية شهر ماي المقبل. علما أنه قد تم تأخير مواعيد إجراء الإمتحانات الرسمية الثلاثة هذه السنة، بسبب تطبيق الوزارة للقرار المتضمن تمديد السنة الدراسية إلى 35 أسبوع دراسة بدل 27 أسبوع دراسة، كما كان مطبقا في السنوات الماضية، وذلك في إطار الإستمرار في تطبيق الإصلاحات التربوية في الميدان التي شرع في تطبيقها منذ سنة 2004. وأضافت نفس المصادر أنه سيتم اتخاذ جملة من الإجراءات المتخذة عند تنظيم الإمتحانات الرسمية، والرامية إلى توفير أحسن الظروف لضمان نجاح المترشحين دون المساس بقيمة الشهادة، على رأسها تحديد حد أدنى للتدرج البيداغوجي عن طريق تصميم مواضيع الإمتحان، طبقا للدروس التي تم تلقينها خلال الموسم الدراسي، مقابل وضع تنظيم محكم للحراسة عبر مختلف مراكز الإمتحان من أجل ضمان سيره بشكل سليم